الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ رضيَ اللهُ تعالَى عنه أنَّه قال آدمُ : اللَّهمَّ إنِّي أسألك بحقِّ محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 1/288
التخريج : أخرجه أبو بكر الأبهري في ((فوائده)) (17)، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (2159) كلاهما بلفظه مطولا في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فوائد أبي بكر الأبهري (ص35)
: 17- حدثنا محمد بن الحسين الأشناني حدثنا أحمد بن رشد الهلالي قال: حدثنا حماد بن عمرو النصيبي حدثنا السري بن خالد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إني أوصيك بأمر فاحفظه فإنك لم تزل بخير ما حفظت وصيتي، يا علي إن للمؤمن ثلاث علامات الصلاة والزكاة والصيام، وإن للمتكلف من الرجال ثلاث علامات يتملق إذا شهد ويغتاب إذا غاب ويشمت بالمصيبة، وإن للمرائي ثلاث علامات ينشط إذا كان عند الناس يكسل إذا كان وحده ويجب أن يحمد في جميع الأمور، وإن للمنافق ثلاث علامات إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان، وإن للكسلان ثلاث علامات يتوانى حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، ويضيع حتى يأثم، وللظالم ثلاث علامات يقهر من دونه بالغلبة ومن فوقه بالمعصية ويقارن الظلمة، وينبغي للعاقل أن لا يكون شاخصا إلا في ثلاث مرمة لمعاش أو خطوة لمعاد أو لذة في غير محرم. يا علي إن من التقى أن لا ترضي أحدا بسخط الله عز وجل ولا تحمدن أحدا على ما آتاك الله ولا تلومن أحدا على ما ما لم يأتك الله عز وجل من فضله، فإن الرزق لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره، وإن الله عز وجل بحكمه وقضائه جعل الرزق والفرج في اليقين والرضى وجعل الهم والحزن والشك والسخط. يا علي لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا مصاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا عبادة كالتفكر. يا علي آفة الحديث الكذب، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر. يا علي إذا رأيت الهلال فكبر ثلاثا وقل: الحمد لله الذي خلقني وخلقك وقدرك منازل وجعلك آية للعالمين يباهي الله بك الملائكة. يا علي إذا نظرت في المرآة فكبر ثلاثا وقل: اللهم كما حسنت خَلقي [[حسن]] خُلُقي. يا علي إذا هالك أمر فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد. قلت يا رسول الله {فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية ما هذه الكلمات يا رسول الله قال: يا علي أهبط آدم بالهند وأهبط حواء بجدة وأهبط الحية بأصبهان وأهبط إبليس ببيسان، ولم يكن في الجنة شيء أحسن من الحية والطاووس، وكان للحية قوائم كقوائم البعير فدخل إبليس في جوفها فغر آدم وخدعه، فغضب الله عز وجل على الحية فألقى عنها القوائم وقال: جعلت رزقك في التراب وجعلتك تمشين على بطنك، لا رحم الله من رحمك وغضب على الطاوُوس إذ كان دليلا لإبليس على الشجرة فمسح الله من صورة رجليه، فمكث آدم عليه السلام بالهند مائة سنة لا يرفع رأسه إلى السَّماء واضعا يده على أم رأسه مائة سنة فبعث الله تعالى جبريل عليه السلام فقال: يا آدم إن الله يقرئك السلام ويقول لك: يا آدم ألم أنفخ فيك من روحي ألم أسجد لك ملائكتي ألم أسكنتك جنتي [[ألم أزوجك]] حواء أمتي فما هذا البكاء؟ قال آدم: يا جبريل ما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار ربي عز وجل قال جبريل عليه السلام: يا آدم ادع بهذه الكلمات فإن الله عز وجل قابل توبتك قال آدم: سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفرلي.

زهر الفردوس (5/ 1048)
: 2159 - (417) قال أخبرنا عبدوس إذنا، أخبرنا علي بن عمر البيعي، أخبرنا ابن لال، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن برزة، حدثنا عمر بن حفص المستملي، حدثنا عباس داود الأنماطي حدثنا حماد بن عمرو النصيببي، حدثنا السري بن خالد، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}، فقال: "إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بميسان والحية بأصبهان. وكان للحية قوائم كقوائم البعير. ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل عليه السلام قال: يا آدم، ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: نعم. قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن. قال: فعليك بهذه الكلمات التي أعلمكهن فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك. قال: وما هن؟ قال: قل اللهم أني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي تب علي إنك أنت التواب الرحيم. فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم".