الموسوعة الحديثية


- حديثُ الذي جاءه بالصُّرَّةِ ليتَصَدَّقَ بها، فضَرَبه بها ولم يَقبَلْها منه؛ خوفًا عليه مِنَ الفَقْرِ وعَدَمِ الصَّبرِ. [يعني حديث: إنِّي لعندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه رجلٌ بمِثلِ البَيضةِ مِن ذهَبٍ قد أصابها مِن بعضِ المغازي فقال: يا رسولَ اللهِ خُذْ هذه منِّي صدقةً فواللهِ ما أصبَح لي مالٌ غيرُها قال: فأعرَض عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءه مِن شِقِّه الآخَرِ فقال له مِثْلَ ذلك فأعرَض عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ جاءه مِن قِبَل وجهِه فأخَذها منه فحذَفه بها حَذْفةً لو أصابه عقَره أو أوجَعه ثمَّ قال: ( يأتي أحدُكم إلى جميعِ ما يملِكُ فيتصدَّقُ به ثمَّ يقعُدُ يتكفَّفُ النَّاسَ إنَّما الصَّدقةُ عن ظهرِ غنًى خُذْ عنَّا مالَك لا حاجةَ لنا به )]
خلاصة حكم المحدث : في متنه نكارة. شاذ.
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : ابن باز | المصدر : التعليقات البازية على زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 509
التخريج : أخرجه أبو داود (1673)، والدارمي (1700)، وابن خزيمة (2441) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - كراهة التصدق بكل المال صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 128)
1673 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله، أصبت هذه من معدن، فخذها فهي صدقة، ما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن، فقال: مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم أتاه من قبل ركنه الأيسر، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فت محيي الدين عبد الحميده بها، فلو أصابته لأوجعته، أو لعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى "،

سنن الدارمي (2/ 1032)
1700 - أخبرنا يعلى، وأحمد بن خالد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل البيضة من ذهب أصابها في بعض المغازي - قال أحمد في بعض المعادن وهو الصواب - فقال: يا رسول الله خذها مني صدقة، فوالله ما لي مال غيرها، فأعرض عنه، ثم جاءه عن ركنه الأيسر، فقال: مثل ذلك، ثم جاءه من بين يديه، فقال مثل ذلك، ثم قال: هاتها مغضبا، فت محيي الدين عبد الحميده بها ت محيي الدين عبد الحميدة لو أصابه لأوجعه - أو عقره - ثم قال: يعمد أحدكم إلى ماله لا يملك غيره فيتصدق به، ثم يقعد يتكفف الناس، إنما الصدقة عن ظهر غنى، خذ الذي لك لا حاجة لنا به. فأخذ الرجل ماله وذهب، قال أبو محمد: " كان مالك يقول: إذا جعل الرجل ماله في المساكين يتصدق بثلث ماله "

صحيح ابن خزيمة (4/ 98)
2441 - حدثنا الدورقي يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت ابن إسحاق يذكر، وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا يزيد يعني ابن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيضة من ذهب أصابها من بعض المعادن، وقال الدورقي: مثل البيضة من ذهب قد أصابها من بعض المعادن، وقالا: فقال: يا رسول الله، خذ هذه مني صدقة، فوالله ما أصبحت أملك غيرها فأعرض عنه، ثم أتاه من شقه الأيمن فقال مثل ذلك، فأعرض عنه ثم أتاه من شقه الأيسر، فقال له مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قال له الرابعة، فقال: هاتها مغضبا فت محيي الدين عبد الحميده بها ت محيي الدين عبد الحميدة لو أصابه لشجه أو عقره، ثم قال " يأتي أحدكم بماله كله فيتصدق به ويتكفف الناس إنما الصدقة عن ظهر غنى هذا حديث ابن رافع زاد الدورقي خذ عنا مالك لا حاجة لنا فيه