الموسوعة الحديثية


- إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يُقالُ لها شجرةُ البلوى يؤتى بأهلِ البلاءِ يومَ القيامةِ فلا يرفعُ لهم ديوانٌ ولا ينصبُ لهم ميزانٌ يصبُّ عليهمُ الأجرُ صبَّا وقرأَ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
خلاصة حكم المحدث : فيه سعد بن طريف وهو ضعيف جدا‏‏
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/308
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1138)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 70)، وقوام السنة الأصهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1604) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب تفسير آيات - سورة الزمر رقائق وزهد - فضل الصبر مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للطبراني (ص: 347)
1138 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت مع علي بن أبي طالب إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما نعوده فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذلك إن شاء الله، ثم قال الحسن رضي الله عنه: أسندوني، فأسنده علي رضي الله عنه إلى صدره، فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان ولا ينصب لهم ميزان يصب عليهم الأجر صبا وقرأ {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10] "

[تاريخ أصبهان] (1/ 70)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت مع علي بن أبي طالب إلى الحسن بن علي نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله، قال: أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذاك إن شاء الله، ثم قال الحسن: أسندوني، فأسنده علي إلى صدره، فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا وقرأ {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10]

الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 290)
1604- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف البصري، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: ((دخلت على علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- إلى الحسن بن علي -رضي الله عنه- نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئاً، قال: كذاك إن شاء الله، ثم قال الحسن: أسندوني، فأسنده علي إلى صدره، فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الجنة شجرة يقال لها: شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان ولا ينصب لهم ميزان يصب عليهم الأجر صباً، وقرأ {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسابٍ} )) .