الموسوعة الحديثية


- حُدِّثتُ: أنَّ سَلمانَ الفارسيَّ تزوَّجَ امرأةً، فلمَّا دخلَ علَيها وقفَ علَى بابِها، فإذا هوَ بالبيتِ مَستوٍرٌ، فقال: ما أدري أمَحمومٌ بيتُكم؟ أم تحوَّلتِ الكعبةُ إلى كِندةَ؟ واللَّهِ لا أدخلُه حتَّى تُهتَّكَّ أستارُه، فلمَّا هتَّكوها، دخلَ ثمَّ عمِدَ إلى أَهلِه، فوضعَ يدَه علَى رأسِها، فقال: هل أنتِ مُطيعتي رحمَك اللَّهِ؟ قالت: قَد جلستَ مجلسَ من يطاعُ قال: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ لي: إن تزوَّجتَ يومًا فليَكن أوَّلُ ما تَلتقيانِ علَيهِ علَى طاعةِ اللَّهِ، فقومي فلنُصلِّ رَكعتينِ، فما سمِعتِني أدعو فأمِّني، فصلَّيا رَكعتينِ، وأمَّنَت فباتَ عندَها، فلمَّا أصبحَ جاءَه أصحابُه، فانتحاهُ رجلٌ منَ القَومِ، فقال: كيفَ وجدتَ أَهلَكَ؟ فأعرضَ عنهُ، ثمَّ الثَّاني، ثمَّ الثَّالث، فلمَّا رأى ذلِك صرفَ وجهَه إلى القومِ، وقالَ: رحمَكمُ اللَّهُ، فيما المسألةُ عمَّا غيَّبتِ الجُدرانُ، والحُجُبُ، والأستارُ، بِحَسبِ امرئٍ أن يسألَ عمَّا ظَهرَ إن أخبِرَ، أو لَم يُخبَر
خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : آداب الزفاف الصفحة أو الرقم : 25
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (10463) والطبراني (6/ 226) (6067) بمعناه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 185) مطولا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السؤال عما لا يعني نكاح - صلاة الرجل بامرأته ركعتين ليلة يبني بها نكاح - طاعة المرأة لزوجها زينة - تستير الجدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 192)
10463 - عن ابن جريج قال: حدثت: أن سلمان الفارسي تزوج امرأة، فلما دخل عليها وقف على بابها، فإذا هو بالبيت مستور، فقال: ما أدري أمحموم بيتكم؟ أم تحولت الكعبة في كندة؟ والله لا أدخله حتى تهتك أستاره، فلما هتكوها فلم يبق منها شيء، دخل فرأى متاعا كثيرا وجواري، فقال: ما هذا المتاع؟ قالوا: متاع امرأتك وجواريها قال: والله ما أمرني حبي بهذا، أمرني أن أمسك مثل أثاث المسافر، وقال لي: من أمسك من الجواري فضلا عما نكح أو ينكح، ثم بغين، فإثمهن عليه، ثم عمد إلى أهله، فوضع يده على رأسها، وقال لمن عندها: ارتفعن، فلم يبق إلا امرأته، فقال: هل أنت مطيعتي رحمك الله؟ قالت: قد جلست مجلس من يطاع قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: إن تزوجت يوما فليكن أول ما تلتقيان عليه على طاعة الله، فقومي فلنصل ركعتين، فما سمعتني أدعو به فأمني، فصليا ركعتين، وأمنت فبات عندها، فلما أصبح جاءه أصحابه، فلما انتحاه رجل من القوم، فقال: كيف وجدت أهلك؟ فأعرض عنه، ثم الثاني، ثم الثالث، فلما رأى ذلك صرف وجهه إلى القوم، وقال: رحمكم الله، فيما المسألة عما غيبت الجدرات، والحجب، والأستار، بحسب امرئ أن يسأل عما ظهر إن أخبر، أو لم يخبر

المعجم الكبير للطبراني (6/ 226)
6067 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بكار العيشي، ثنا الحجاج بن فروخ الواسطي، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قدم سلمان من غيبة له، فتلقاه عمر رضي الله عنه، فقال: أرضاك لله عبدا، قال: فتزوج في كندة، فلما كان الليلة التي يدخل على أهله إذ البيت منجد، وإذا فيه نسوة، فقال: أتحولت الكعبة في كندة أم هي حمرة؟ " أمرنا خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: أن لا نتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر، ولا نتخذ من النساء إلا ما ننكح "، فخرج النسوة ودخل على أهله، فقال: يا هذه أتعصيني أم تطيعيني؟ قالت: بل أطيعك فيما شئت، قال: " إن خليلي صلى الله عليه وسلم: أمرنا إذا دخل أحدنا بأهله أن يقوم فيصلي، ويأمرها أن تصلي خلفه، ويدعو وتؤمن "، ففعل وفعلت، فلما جلس في مجلس كندة قال له رجل من القوم: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ كيف رأيت أهلك الليلة؟ فسكت فعاد الثانية، فقال له: وما بال أحدكم يسأل عما وارته الحيطان والأبواب؟ إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشيء أجيب أم سكت عنه

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 185)
حدثنا أبو سعيد أحمد بن أبتاه بن شيبان العباداني بالبصرة، ثنا الحسن بن إدريس السجستاني، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الوسيم بن جميل، حدثني محمد بن مزاحم، عن صدقة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن سلمان، " أنه تزوج امرأة من كندة فبنى بها في بيتها، فلما كان ليلة البناء مشى معه أصحابه حتى أتى بيت امرأته، فلما بلغ البيت قال: ارجعوا آجركم الله، ولم يدخلهم عليها كما فعل السفهاء، فلما نظر إلى البيت، والبيت منجد، قال: أمحموم بيتكم أم تحولت الكعبة في كندة؟ قالوا: ما بيتنا بمحموم ولا تحولت الكعبة في كندة، فلم يدخل البيت حتى نزع كل ستر في البيت غير ستر الباب. فلما دخل رأى متاعا كثيرا فقال: لمن هذا المتاع؟ قالوا: متاعك ومتاع امرأتك، قال: ما بهذا أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم، أوصاني خليلي أن لا يكون متاعي من الدنيا إلا كزاد الراكب، ورأى خدما فقال: لمن هذا الخدم؟ فقالوا: خدمك وخدم امرأتك، فقال: ما بهذا أوصاني خليلي، أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا أمسك إلا ما أنكح، أو أنكح، فإن فعلت فبغين كان علي مثل أوزارهن من غير أن ينتقص من أوزارهن شيء، ثم قال للنسوة التي عند امرأته: هل أنتن مخرجات عني، مخليات بيني وبين امرأتي؟ قلن: نعم، فخرجن، فذهب إلى الباب حتى أجافه وأرخى الستر، ثم جاء حتى جلس عند امرأته فمسح بناصيتها ودعا بالبركة، فقال لها: هل أنت مطيعتي في شيء آمرك به؟ قالت: جلست مجلس من يطاع، قال: فإن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني إذا اجتمعت إلى أهلي أن أجتمع على طاعة الله عز وجل، فقام وقامت إلى المسجد فصليا ما بدا لهما، ثم خرجا فقضى منها ما يقضي الرجل من امرأته، فلما أصبح غدا عليه أصحابه فقالوا: كيف وجدت أهلك؟ فأعرض عنهم، ثم أعادوا فأعرض عنهم، ثم أعادوا فأعرض عنهم، ثم قال: إنما جعل الله تعالى الستور والخدور والأبواب لتواري ما فيها، حسب امرئ منكم أن يسأل عما ظهر له، فأما ما غاب عنه فلا يسألن عن ذلك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحدث عن ذلك كالحمارين يتسافدان في الطريق