الموسوعة الحديثية


- كانَ يقومُ يومَ الجمعةِ فيُسنِدُ ظَهْرَهُ إلى جِذعٍ مَنصوبٍ في المسجدِ فيخطبُ، فجاءَ روميٌّ فقالَ : ألا نصنعُ لَكَ شيئًا تقعُدُ وَكَأنَّكَ قائمٌ فصنعَ لهُ منبرًا لهُ درجتانِ، ويقعدُ علَى الثَّالثةِ، فلمَّا قعدَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى المنبَرِ خارَ الجِذعُ خُوارَ الثَّورِ حتَّى ارتجَّ المسجِدُ بخوارِهِ حُزنًا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فنزلَ إليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ منَ المنبَرِ، فالتزمَهُ وَهوَ يخورُ، فلمَّا التزمَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سَكَتَ، ثمَّ قالَ والَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو لم ألتَزِمْهُ ما زالَ هَكَذا حتَّى تقومَ السَّاعةُ حُزنًا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأمرَ بهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فدُفِنَ - يَعني الجِذعَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وهو على شرط مسلم لكن عكرمة بن عمار فيه ضعف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1777
التخريج : أخرجه الترمذي (3627)، وابن ماجه (1415)، وأحمد (13363) بنحوه مختصراً، وابن خزيمة (1777) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 594)
3627- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا، فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت)) وفي الباب عن أبي، وجابر، وابن عمر، وسهل بن سعد، وابن عباس، وأم سلمة. حديث أنس هذا حديث حسن صحيح غريب

[سنن ابن ماجه] (1/ 454 )
‌1415- حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، وعن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال: ((لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة))

[مسند أحمد] (21/ 71 ط الرسالة)
((‌13363- حدثنا هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يوم الجمعة يسند ظهره إلى خشبة، فلما كثر الناس قال: (( ابنوا لي منبرا)) أراد أن يسمعهم، فبنوا له عتبتين، فتحول من الخشبة إلى المنبر. قال: فأخبرني أنس بن مالك: أنه سمع الخشبة تحن حنين الواله، قال: فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فمشى إليها فاحتضنها، فسكنت ))

صحيح ابن خزيمة (3/ 140)
1777- نا محمد بن بشار، ثنا عمر بن يونس، نا عكرمة بن عمار، نا إسحاق بن أبي طلحة، ثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب , فجاء رومي فقال: ألا نصنع لك شيئا تقعد وكأنك قائم؟ فصنع له منبرا له درجتان , ويقعد على الثالثة , فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر , فالتزمه وهو يخور , فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت , ثم قال: ((والذي نفسي بيده , لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم)) , فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن- يعني الجذع-. وفي خبر جابر: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا بكى لما فقد من الذكر))