الموسوعة الحديثية


- عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّه كان يَقرأُ: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ولو حَمِيتُم كما حَموا لَفَسَدَ المسجدُ الحرامُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ) [الفتح: 26]، فبَلَغَ ذلك عُمَرَ، فاشْتَدَّ عليه، فبَعَثَ إليه، وهو يَهْنأُ ناقةً له، فدَخَلَ عليه، فدَعا ناسًا مِن أصْحابِهِ، فيهم زيدُ بنُ ثابتٍ، فقالَ: مَنْ يَقرأُ منكم سورةَ الفَتْحِ؟ فَقَرأَ زيدٌ على قِراءتِنا اليومَ، فغَلَّظَ له عُمَرُ، فقالَ له أُبيٌّ: أأتكلَّمُ؟ فقالَ: تَكلَّمْ، فقالَ: لقد علِمْتَ أنِّي كنتُ أدخُلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويُقْرئُني، وأنتم بالبابِ، فإنْ أحْبَبتَ أنْ أُقْرئَ النَّاسَ على ما أَقْرأَني أقْرأْتُ، وإلَّا لمْ أُقْرئْ حرفًا ما حييتُ. قالَ: بل أَقْرئِ النَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو إدريس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2931
التخريج : أخرجه مسلم (820)، وأبو داود (1477)، والنسائي (940) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - نزول القرآن على سبعة أحرف قراءات - سورة الفتح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 245)
: 2891 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أنه كان يقرأ: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية، حمية الجاهلية} [[الفتح: 26]] ولو حميتم، كما حموا، لفسد المسجد الحرام {فأنزل الله سكينته على رسوله} [[الفتح: 26]] ، فبلغ ‌ذلك ‌عمر ‌فاشتد ‌عليه، ‌فبعث ‌إليه، وهو يهنأ ناقة له، فدخل عليه، فدعا ناسا من أصحابه، فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلظ له عمر، فقال له أبي: أأتكلم؟ فقال: تكلم، لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقرئني، وأنتم بالباب، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني، أقرأت، وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت قال: بل أقرئ الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

[صحيح مسلم] (2/ 202)
: 273 - (820) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن جده ، عن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي ‌فقرأ ‌قراءة ‌أنكرتها ‌عليه، ‌ثم ‌دخل ‌آخر ‌فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي: يا أبي، أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم .

سنن أبي داود (2/ 76 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1477 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن يحيى بن يعمر، عن سليمان بن صرد الخزاعي، عن أبي بن كعب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبي، إني أقرئت القرآن ‌فقيل ‌لي: ‌على ‌حرف، ‌أو ‌حرفين؟ ‌فقال ‌الملك ‌الذي معي: قل: على حرفين، قلت: على حرفين، فقيل لي: على حرفين، أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل: على ثلاثة، قلت: على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف "، ثم قال: " ليس منها إلا شاف كاف، إن قلت: سميعا عليما عزيزا حكيما، ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب "

[سنن النسائي] (2/ 153)
: 940 - أخبرني عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو جعفر بن نفيل، قال: قرأت على معقل بن عبيد الله ، عن عكرمة بن خالد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة، فبينا أنا في المسجد جالس إذ سمعت رجلا يقرؤها، يخالف قراءتي، فقلت له: من علمك هذه السورة؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: لا تفارقني حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فقلت: يا رسول الله إن هذا خالف قراءتي في السورة التي علمتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا أبي، فقرأتها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسنت، ثم قال للرجل: اقرأ فقرأ، فخالف قراءتي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسنت، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي، إنه أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلهن شاف كاف. قال أبو عبد الرحمن : معقل بن عبيد الله ليس بذلك القوي.