الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على منبرِهِ يقولُ : يا أيُّها النَّاسُ توبوا إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ قبلَ أن تموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ، وصلُّوا الَّذي بينَكُم وبينَ ربِّكم بِكَثرةِ ذِكْرِكُم لَهُ وَكَثرةِ الصَّدقةِ في السِّرِّ والعلانيَةِ تُؤجَروا وتحمَدوا وتُرزَقوا، واعلَموا أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدِ فرضَ عليكمُ الجمعةَ فريضةً مَكْتوبةً في مَقامي هذا في شَهْري هذا في عامي هذا إلى يومِ القِيامةِ من وجدَ إليها سبيلاً، فمن ترَكَها في حياتي أو بَعدي جُحودًا بِها واستِخفافًا بِها ولَهُ إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمعَ اللَّهُ شملَهُ. ألا ولا بارَكَ اللَّهُ لَهُ في أمرِهِ، ألا ولا برَ لَهُ حتَّى يتوبَ. فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ ، ألا ولا تؤمَّنَّ امرَأةٌ رجلاً، ألا ولا يَؤمَّنَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا، ألا ولا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أن يقهرَهُ سُلطانٍ يخافُ سيفَهُ وسوطَهُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بهذا الإسناد عبد الله بن محمد العدوي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات الصفحة أو الرقم : 116
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (261) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
1081- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 196)
1134- حدثنا إبراهيم بن عيسى الطالقاني، ثنا بقية بن الوليد، عن حمزة بن حسان، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على منبره-: ((يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا إليه بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينه وبينكم بكثرة ذكركم، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعملوا إن الله عز وجل فرض عليكم الجمعة في عامي هذا، في شهري هذا، في ساعتي هذه، فريضة مكتوبة، فمن تركها في حياتي، أو بعد موتي إلى يوم القيامة جحودا بها واستخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صدقة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا بر له، فمن تاب الله عليه، ألا لا يؤم الأعرابي مهاجرا، ألا تؤم امرأة رجلا، ألا ولا يؤم فاجر بارا إلا أن يكون سلطانا))

فضائل الأوقات للبيهقي (ص478)
261- أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران ببغداد، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا فضيل بن مرزوق، حدثني الوليد بن بكير، حدثنا عبد الله بن محمد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله عز وجل قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا، واعلموا أن الله عز وجل قد فرض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة، من وجد إليها سبيلا فمن تركها في حياتي أو بعدي جحودا بها واستخفافا بها وله إمام جائر أو عادل فلا جمع الله شمله، ألا ولا بارك الله له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا وضوء له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له حتى يتوب، فإن تاب تاب الله عليه، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا، ألا ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ألا ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره سلطان يخاف سيفه وسوطه)) قال الشيخ رحمه الله 262- ورواه أيضا عبيد بن يعيش، عن الوليد بن بكير، بإسناده غير أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى ربكم من قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة الزاكية من قبل أن تشغلوا)) ثم ساق الحديث بمعناه، وهذا الحديث تفرد به بهذا الإسناد عبد الله بن محمد العدوي، هذا والله أعلم حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أبو بكر أحمد بن طاهر النسوي بنسا حدثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب البجلي، حدثنا عبيد بن يعيش، فذكره