الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ لليلتيْنِ خلَتَا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/596
التخريج : أخرجه أحمد (11825) واللفظ له، ومسلم (1116)، وأبو داود (2406) بنحوه
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة مغازي - الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 342 ط الرسالة)
: 11825 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثني عطية بن قيس، عمن حدثه، عن أبي سعيد الخدري قال: آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل عام الفتح في ‌ليلتين ‌خلتا من رمضان، فخرجنا صواما، حتى إذا بلغنا الكديد، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر، فأصبح الناس منهم الصائم، ومنهم المفطر حتى إذا بلغ أدنى منزل تلقاء العدو وأمرنا بالفطر، فأفطرنا أجمعين .

صحيح مسلم (2/ 787 ت عبد الباقي)
: 96 - (1116) حدثني عمرو الناقد. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ‌فمنا ‌الصائم ‌ومنا ‌المفطر. فلا يجد الصائم على المفطر. ولا المفطر على الصائم. يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسنا.

سنن أبي داود (2/ 316 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2406 - حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك