الموسوعة الحديثية


- أتت قريشٌ اليهودَ فقالوا بما جاءكم موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا عصاهُ ويدُه بيضاءَ للناظرين وأتوا النصارى فقالوا كيف كان عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا كان يُبرئُ الأكمهَ والأبرصَ ويُحيي الموتى فأتوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا ادعُ لنا ربك أن يجعلَ لنا الصفا ذهبًا فنزلت هذه الآيةُ إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ واخْتِلَافِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الأَلْبابِ فليتفكَّرُوا فيها
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى الحماني وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/332
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4616)، والطبراني (12322).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 30)
: ‌4616 - حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " أتت قريش اليهود قالوا: ما جاءكم به موسى من الآيات؟ قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى فيكم؟ قالوا: كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى، وأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا، فدعا به، فنزلت هذه الآية: {إن في خلق السموات والأرض} الآية، فليتفكروا فيها " ففي هذا الحديث أن السبب الذي نزلت فيه هذه الآية ما كان من سؤال قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله عز وجل أن يجعل لهم الصفا ذهبا، ودعاؤه بذلك، وأن الله تبارك وتعالى أنزل عليه في ذلك هذه الآية وقد روي عن ابن عباس من وجه آخر في ذلك.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (12/ 12)
12322- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أتت قريش ، اليهود فقالوا : بم جاءكم موسى ؟ قالوا : عصاه ويده بيضاء للناظرين ، وأتوا النصارى ، فقالوا : كيف كان عيسى ؟ قالوا : كان يبرئ الأكمه ، والأبرص ، ويحيي الموتى ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا ، فدعا ربه , فنزلت هذه الآية : {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} فليتفكروا فيها.