الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجهَرُ بقِراءةِ {بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ}، وكان المشرِكون يقولونَ: نراهُ يدْعو إلى إلهِ اليَمامةِ يَعنُونَ مُسيلِمةَ، وكانوا يُسمُّونَه الرحمنَ، وكانوا يَهزؤونَ، فنزلَتْ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} [الإسراء: 110]، فما جهَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بـ{بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ} بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : رواية ضعيفة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الإنصاف فيما بين علماء المسلمين الصفحة أو الرقم : 244
التخريج : أخرجه البيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (3070) واللفظ له، والثعلبي في ((تفسيره)) (1/ 107) باختلاف يسير، والطبراني في ((الأوسط)) (4756) بنحوه، وأصل الحديث في البخاري (7525)، ومسلم (446) بغير هذا اللفظ والسياق.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - أسباب النزول قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة السنن والآثار (2/ 369)
3070 - وأخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر قال: وحدثنا أبو زكريا العنبري قال: حدثنا محمد بن عبد السلام الوراق، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: أخبرنا يحيى بن آدم قال: أخبرنا شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر: ببسم الله الرحمن الرحيم يمد بها صوته " وكان المشركون يهزءون مكاء، وتصدية، ويقولون: يذكر إله اليمامة، يعنون مسيلمة، ويسمونه: الرحمن، فأنزل الله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110] فيسمع المشركون فيهزءون، {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] عن أصحابك، فلا تسمعهم، {وابتغ بين ذلك سبيلا} [الإسراء: 110] قال: حفظه الله، هكذا أخبرناه أبو القاسم بن حبيب. 3071 - وإنما رواه إسحاق، عن يحيى بن آدم، مرسلا، ثم قال إسحاق: ورواه غير يحيى، فزاد فيه: وذكره يحيى بن سعيد، عن ابن عباس. 3072 - قلت: وقد أخرجه شيخنا أبو عبد الله في المستدرك، من حديث عبد الله بن عمرو بن حسان، عن شريك موصولا، مختصرا

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (1/ 107)
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحبيبي، أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام الوراق وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا شريك، عن ياسر، عن سالم الأفطس، عن ابن أبي ليلى، عن سعيد، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم جهر بها صوته، فكان المشركون يهزئون بمكة ويقولون: يذكر إله اليمامة، يعنون مسيلمة الكذاب، ويسمونه الرحمن، فأنزل الله: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون فيهزؤون، ولا تخافت عن أمتك ولا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا.

المعجم الأوسط (5/ 89)
4756 - حدثنا عبد الرحمن بن الحسين قال: نا يحيى بن طلحة اليربوعي قال: نا عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] هزأ منه المشركون، وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة يتسمى الرحمن فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها لم يرو هذا الحديث عن سالم الأفطس إلا شريك، تفرد به: عباد بن العوام "

[صحيح البخاري] (9/ 153)
7525 - حدثني عمرو بن زرارة، عن هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء: 110]، قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمعه المشركون، سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110]: أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن: {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110]، عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا} [الإسراء: 110]

[صحيح مسلم] (1/ 329)
145 - (446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وعمرو الناقد، جميعا عن هشيم، قال ابن الصباح: حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110] فيسمع المشركون قراءتك {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر {وابتغ بين ذلك سبيلا} [الإسراء: 110]، يقول بين الجهر والمخافتة