الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ الدَّيلَميِّ قالَ وقعَ في نفسي شيءٌ منَ القدرِ فأتيتُ أبيَّ بنَ كعبٍ فقلتُ أبا المنذرِ وقعَ في نفسي شيءٌ منَ القدرِ فخفتُ أن يكونَ فيهِ هلاكُ ديني أو أمري فقالَ يا ابنَ أخي إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لو عذَّبَ أهلَ سماواتِهِ وأهلَ أرضِهِ لعذَّبهم وهوَ غيرُ ظالمٍ لهم ولو رحمَهم لكانت رحمتُهُ خيرًا لهم من أعمالِهم ولو أنَّ لكَ مثلَ أحدٍ ذهبًا أنفقتَهُ في سبيلِ اللَّهِ ما قبِلَهُ اللَّهُ منكَ حتَّى تؤمنَ بالقدَرِ وتعلمَ أنَّ ما أصابَكَ لم يكن ليخطئَكَ وأنَّ ما أخطأكَ لم يكن ليصيبَكَ وإنَّكَ إن متَّ على غيرِ هذا دخلتَ النَّارَ ولا عليكَ أن تأتيَ أخي عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ فتسألَهُ فأتيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ فسألتُهُ فقالَ مثلَ ذلكَ وقالَ لي لا عليكَ أن تأتيَ حُذَيفةَ بنَ اليمانِ فتسألَهُ فأتيتُ حُذَيفةَ بنَ اليمانِ فسألتُهُ فقالَ لي مثلَ ذلكَ وقالَ ائتِ زيدَ بنَ ثابتٍ فسلْهُ فأتيتُ زيدَ بنَ ثابتٍ فسألتُهُ فقالَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ فذكرَ مثلَ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي الصفحة أو الرقم : 160
التخريج : أخرجه ابن ماجه (77)، وأبو داود (4699) واللفظ لهما، وأحمد (21611)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (245) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر إيمان - الاستبراء للدين والعرض علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتقاد للبيهقي (ص149)
: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ثنا أبو سنان سعيد بن سنان الشيباني، قال: سمعت وهب بن خالد الحمصي، يحدثنا عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من القدر فأتيت أبي بن كعب فقلت: أبا المنذر، وقع في نفسي ‌شيء ‌من ‌القدر ‌فخفت أن يكون فيه هلاك ديني أو أمري، فقال: يا ابن أخي، إن الله عز وجل لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أن لك مثل أحد ذهبا أنفقته في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وإنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود فتسأله، فأتيت عبد الله بن مسعود فسألته فقال مثل ذلك، وقال لي: لا عليك أن تأتي حذيفة بن اليمان فتسأله، فأتيت حذيفة بن اليمان فسألته فقال لي مثل ذلك، وقال: ائت ‌زيد بن ثابت فسله، فأتيت ‌زيد بن ثابت فسألته فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فذكر مثل ذلك قال الأستاذ الإمام رحمه الله: تابعه سفيان الثوري فرواه في جامعه، عن أبي سنان هذا ورواه أيضا كثير بن مرة، عن ابن الديلمي إلا أنه زاد سعد بن أبي وقاص في أوله ولم يذكر حذيفة

[سنن ابن ماجه] (1/ 29 )
: 77 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار

سنن أبي داود (4/ 225)
: 4699 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت: له وقع في ‌نفسي ‌شيء ‌من ‌القدر، فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي، قال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

[مسند أحمد] (35/ 486 ط الرسالة)
: 21611 - حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، يحدث عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في ‌نفسي ‌شيء ‌من ‌القدر، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم غير ظالم لهم، ولو رحمهم، كانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم، ولو كان لك جبل أحد، أو مثل جبل أحد، ذهبا، أنفقته في سبيل الله، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا، دخلت النار "

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 109)
: 245 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحميري، عن ابن الديلمي، قال: لقيت زيد بن ثابت، فسألته فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن الله تعالى عذب أهل سماواته وأرضيه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لرجل أحد، أو مثل أحد ذهبا ينفقه في سبيل الله، لا يقبله الله عز وجل منه حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإنك إن مت على غير هذا أدخلت النار