الموسوعة الحديثية


- يُنفَخُ في الصُّورِ ... فيَقَعون له سُجَّدًا، ويَجفو أصلابُ المُنافِقينَ، فلا يَستَطيعون شيئًا؛ فذلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم: 42]، ثم يَنطَلِقُ ويَتَّبِعون أثَرَه وهو على الصِّراطِ حتى يُجيزوا فإذا جازوا، فكُلُّ خَزَنةِ الجَنَّةِ يَدْعوهم: يا مُسلِمُ، هَلُمَّ هاهنا، يا مُسلِمُ، خَيرٌ لك، فقال أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، مَن ذلك الرَّجُلُ؟ فقال: إنِّي لأَطمَعُ أنْ تكونَ أحدَهم، ما نَفَعَني مالٌ قَطُّ ما نَفَعَني مالُ أبي بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : مقبول رواته مشاهير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 301
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (732) بنحوه، وابن منده في ((الإيمان)) (812) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم قيامة - الصراط مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 340)
: ‌732 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن يسار، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جمع الله تعالى العباد لصعيد واحد نادى مناد: ليلحق كل أمة ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون على حالهم، فيأتيهم فيقول: ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا؟ فيقولون: ننتظر إلهنا. فيقول: فتعرفونه؟ فيقولون: إذا تعرف لنا عرفناه. قال: فيكشف لهم عن ساق فيقعون سجدا، وذلك قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود} [[القلم: 42]] "

[الإيمان - ابن منده] (2/ 794)
: ‌812 - وأنبأ حمزة بن محمد، ثنا علي بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، ثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ينفخ في الصور . فذكر نحوه إلى قوله: " فيقعون له سجدا ويجفو أصلاب المنافقين فلا يستطيعون شيئا، فذلك قول الله عز وجل: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [[القلم: 42]] ، ثم ينطلق ويتبعون أثره وهو على الصراط حتى يجيزوا، فإذا جازوا فكل خزنة الجنة يدعوهم: يا مسلم هلم هاهنا، يا مسلم خير لك "، فقال أبو بكر: يا رسول الله، من ذلك الرجل؟، فقال: إني لأطمع أن تكون أحدهم، ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر رضي الله عنه