الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاري قال جاء جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال من هذا العبدُ الصالحُ الذي فُتِحَت له أبوابُ السماءِ وتحرَّك له العرشُ قال فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فإذا سعدُ بنُ معاذٍ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على قبرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ هذا العبدُ الصالحُ شُدِّد عليه في قبرِه حتى كان هذا حينَ فُرِج له
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 2/597
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4173)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 29)، وعبد الملك بن حبيب في ((وصف الفردوس)) (291) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مناقب وفضائل - سعد بن معاذ جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تهذيب الآثار مسند عمر (2/ 597)
896 - حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا شعيب بن الليث، حدثنا أبي، عن ابن الهاد، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: جاء جبريل صلى الله عليه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذا العبد الصالح الذي فتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش؟ قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد بن معاذ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا العبد الصالح شدد عليه في قبره، حتى كان هذا حين فرج له

شرح مشكل الآثار (10/ 368)
4173 - فوجدنا محمد بن خزيمة، وفهد بن سليمان جميعا قد حدثانا، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني ابن الهاد، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات؟ فتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سعد بن معاذ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره وهو يدفن، فبينما هو جالس إذ قال: " سبحان الله " مرتين، فسبح القوم، ثم قال: " الله أكبر، الله أكبر " فكبر القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهذا العبد الصالح شدد الله عليه في قبره حتى كان هذا حين فرج عنه ". قال أبو جعفر: فكان في هذا الحديث ما قد دل على أن العرش المذكور في الأحاديث الأول ليس هو السرير الذي حمل عليه سعد؛ لأن في هذا الحديث سؤال جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العبد الصالح الذي مات، ففتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش، وخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ليعلم من هو حتى علم أنه سعد بن معاذ، فكان في ذلك ما قد دل على أن العرش المذكور في الأحاديث الأول هو غير السرير الذي حمل عليه سعد إذ كان سعد رضي الله عنه لم يكن حمل على السرير الذي حمل عليه إلى قبره إلى ذلك الوقت، وإنما حمل عليه بعد ذلك

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 29)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات ففتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش؟ قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سعد بن معاذ. قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره وهو يدفن، فبينما هو جالس إذ قال: سبحان الله مرتين. فسبح القوم، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر . فكبر القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت لهذا العبد الصالح؛ شدد عليه في قبره، حتى كان هذا حين فرج له

وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب (ص: 102)
291- قال: وحدثني الماجشون، وغيره، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن جابر بن عبد الله قال: جاء جبريل عليه السلام فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات؟ ففتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد بن معاذ قد مات، فشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازته، وجلس عند قبره، وهو يدفن، فبينما هو جالس قال: ((سبحان الله سبحان الله، فسبح القوم، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، فكبر القوم، ثم قال: شدد على هذا العبد الصالح، ثم فرج عنه)).