الموسوعة الحديثية


- لقيَ ابنُ عبَّاسٍ كعبًا بعرفةَ، فسألَهُ عن شيءٍ ؟ فَكَبَّرَ حتَّى جاوبتهُ الجبالُ فقالَ ابنُ عبَّاسٍ إنَّا بَنو هاشمٍ فقالَ كعبٌ إنَّ اللَّهَ قسمَ رؤيتَهُ وَكَلامَهُ بينَ محمَّدٍ وموسَى فَكَلَّمَ موسَى مرَّتينِ فقالَ مَسروقٌ فدخلتُ علَى عائشةَ فقلتُ هل رأى محمَّدٌ ربَّهُ فقالَت لقد تَكَلَّمتَ بشيءٍ قفَّ لَه شعري قلتُ روَيْدًا ثمَّ قرأتُ لَقَدْ رَأى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى فقالَت أينَ يُذهَبُ بِكَ إنَّما هوَ جَبرائيلُ من أخبرَكَ أنَّ محمَّدًا رأى ربَّهُ أو كتمَ شيئًا ممَّا أُمِرَ بهِ أو يعلمُ الخمسَ الَّتي قالَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ فقَد أعظمَ الفريةَ ولَكِنَّهُ رأى جَبرائيلَ لم يرَهُ في صورتِهِ إلَّا مرَّتينِ مرَّةً عندَ سدرةِ المنتَهَى ومرَّةً في جيادٍ لَه سِتُّمائةِ جَناحٍ قد سدَّ الأفقَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 3278
التخريج : أخرجه الترمذي (3278)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة النجم تفسير آيات - سورة لقمان عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 394)
3278- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي، قال: لقي ابن عباس كعبا بعرفة فسأله عن شيء فكبر حتى جاوبته الجبال، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم، فقال كعب: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلم موسى مرتين، ورآه محمد مرتين. قال مسروق: فدخلت على عائشة، فقلت: هل رأى محمد ربه؟ فقالت: ((لقد تكلمت بشيء قف له شعري))، قلت: رويدا ثم قرأت {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 18]، قالت: (( أين يذهب بك؟ إنما هو جبريل، من أخبرك أن محمدا رأى ربه، أو كتم شيئا مما أمر به، أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} [لقمان: 34] فقد أعظم الفرية، ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنتهى، ومرة في جياد له ست مائة جناح قد سد الأفق)): وقد روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث ((وحديث داود أقصر من حديث مجالد))