الموسوعة الحديثية


- قيلَ: أيُّ الناسِ أشَدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ صلواتُ اللهِ عليهم، ثم الأمثَلُ فالأمثَلُ ، ثم يُبتلى الناسُ على حَسَبِ أدْيانِهم، فإذا كان الرَّجُلُ حَسَنَ الدِّينِ اشتَدَّ بلاؤُه، وإنْ كان في دِينِه شَيءٌ ابتُلِيَ على قَدْرِ ذلك، فما يَبرَحُ البلاءُ عنِ العبدِ حتى يَمشِيَ على الأرضِ، وما عليه من ذَنْبٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2207
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2207) واللفظ له، والترمذي (2398)، وابن ماجة (4023)، وأحمد (1607) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب مريض - المرض كفارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 456)
2207 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة الكوفي قال: حدثنا المنجاب بن الحارث التميمي الكوفي قال: حدثنا شريك بن عبد الله النخعي , عن سماك , عن مصعب بن سعد , عن أبيه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل: أي الناس أشد بلاء؟ قال: " الأنبياء صلوات الله عليهم , ثم الأمثل فالأمثل , ثم يبتلى الناس على حسب أديانهم , فإذا كان الرجل حسن الدين اشتد بلاؤه , وإن كان في دينه شيء ابتلي على قدر ذلك , فما يبرح البلاء عن العبد حتى يمشي على الأرض وما عليه من ذنب ". قال أبو جعفر: فتأملنا هذا الحديث فوجدنا فيه في جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه سعدا رضي الله عنه عما سأله عنه فيه: من أشد الناس بلاء , الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل , يبتلى الرجل على حسب دينه , فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه , وإن كان في دينه رقة خفف عنه , فعقلنا بذلك أن ذلك القول من النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الأديان بالصلابة والرقة لم يرجع على الأنبياء صلوات الله عليهم؛ لأنهم لا رقة في أديانهم , وأن ذلك إنما يرجع على من سواهم ممن ذكر معهم. وكان في هذا الحديث أن المسلمين سواهم يحط عنهم بالبلاء الذي يبتلون به في الدنيا خطيئاتهم. وذلك عندنا , والله أعلم , لاحتسابهم عند ذلك وصبرهم عليه فتمحص عنهم خطيئاتهم بذلك إذا كانوا ذوي خطايا , وإذا كان الأنبياء صلوات الله عليهم في ذلك بخلافهم؛ لأنهم لا خطايا لهم. وبالله التوفيق.

[سنن الترمذي] (4/ 601)
2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل

[سنن ابن ماجه] (2/ 1334)
4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 159)
1607 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن بهدلة، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ قال: فقال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة