الموسوعة الحديثية


- "إنَّ أَخوَفَ ما أَخافُ عليكم ما يُخرِجُ اللهُ من نباتِ الأرضِ وزَهْرةِ الدُّنْيا"، فقال رجُلٌ: أيْ رسولَ اللهِ، أوَ يأْتي الخَيرُ بالشَّرِّ؟ فسكَت حتى رأَيْنا أنَّه يُنزَلُ عليه، قال: وغَشيَه بُهْرٌ وعَرَقٌ، فقال: "أين السائلُ؟" فقال: ها أنا ذا، ولم أُرِدْ إلَّا خَيرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، ولكنَّ الدُّنْيا خَضِرةٌ حُلوةٌ ، وكلَّما يُنبِتُ الرَّبيعُ يَقتُلُ حَبَطًا ، أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخَضِرِ؛ فإنَّها أكَلتْ حتى امتَدَّتْ خاصِرَتاها ، واستَقبَلتِ الشَّمسَ فثَلَطتْ وبالَتْ، ثم عادتْ، فأكَلتْ، فمَن أخَذها بحقِّها بورِكَ له فيه، ومَن أخَذها بغيرِ حقِّها لم يُبارَكْ له، وكان كالذي يأكُلُ ولا يَشبَعُ"، قال عبدُ اللهِ: قال أبي: قال سُفيانُ: وكان الأَعمَشُ يَسأَلُني عن هذا الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11035
التخريج : أخرجه البخاري (1465)، ومسلم (1052)، وابن ماجه (3995)، وأحمد (11035) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - الورع والتقوى فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 121)
1465- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن هلال بن أبي ميمونة: حدثنا عطاء بن يسار: أنه سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يحدث: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: إني مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها. فقال رجل: يا رسول الله، أويأتي الخير بالشر؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك، تكلم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك؟ فرأينا أنه ينزل عليه، قال: فمسح عنه الرحضاء، فقال: أين السائل. وكأنه حمده فقال: إنه لا يأتي الخير بالشر، وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم، إلا آكلة الخضراء، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها، استقبلت عين الشمس، فثلطت، وبالت، ورتعت، وإن هذا المال خضرة حلوة، فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإنه من يأخذه بغير حقه، كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون شهيدا عليه يوم القيامة)).

[صحيح مسلم] (2/ 727 )
((121- (‌1052) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا الليث بن سعد. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (وتقاربا في اللفظ) قال: حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله بن سعد؛ أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: ((لا والله! ما أخشى عليكم، أيها الناس! إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا: فقال رجل: يا رسول الله! أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة. ثم قال))كيف قلت؟ (( قال: قلت: يا رسول الله! أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:))إن الخير لا يأتي إلا بخير. أو خير هو. إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم. إلا آكلة الخضر. أكلت. حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس. ثلطت أو بالت. ثم اجترت. فعادت. فأكلت. فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه. ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع(()). 122- (1052) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال )) أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا (( قالوا: وما زهرة الدنيا؟ يا رسول الله! قال)) بركات الأرض (( قالوا: يا رسول الله! وهل يأتي الخير بالشر؟ قال)) لا يأتي الخير إلا بالخير. لا يأتي الخير إلا بالخير. لا يأتي الخير إلا بالخير. إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم. إلا آكلة الخضر. فإنها تأكل. حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس. ثم اجترت وبالت وثلطت. ثم عادت فأكلت. إن هذا المال خضرة حلوة. فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو. ومن أخذه بغير حقه، كان كالذي يأكل ولا يشبع ((. 123- (1052) حدثني علي بن حجر. أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام صاحب الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال ابن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري. قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر. وجلسنا حوله. فقال)) إن مما أخاف عليكم بعدي، ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها (( فقال رجل: أو يأتي الخير بالشر؟ يا رسول الله! قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقيل له: ما شأنك؟ تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك؟ قال: ورأينا أنه ينزل عليه. فأفاق يمسح عنه الرحضاء. وقال)) إن هذا السائل (( (وكأنه حمده) فقال)) إنه لا يأتي الخير بالشر. وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم. إلا آكلة الخضر. فإنها أكلت. حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت. ثم رتعت. وإن هذا المال خضر حلو. ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل (أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه من يأخذه بغيرحقه كان كالذي يأكل ولا يشبع. ويكون عليه شهيدا يوم القيامة ((.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1323 )
‌3995- حدثنا عيسى بن حماد المصري قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطب الناس، فقال: ((لا والله، ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا))، فقال له رجل: يا رسول الله أيأتي الخير بالشر؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: كيف قلت؟ قال: قلت: وهل يأتي الخير بالشر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الخير لا يأتي إلا بخير، أوخير هو؟ إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت حتى إذا امتلأت امتدت خاصرتاها، استقبلت الشمس، فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت، فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له، ومن يأخذ مالا بغير حقه، فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع)).

[مسند أحمد] (17/ 83 ط الرسالة)
((‌11035- حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح سمع أبا سعيد، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: (( إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله من نبات الأرض، وزهرة الدنيا)) فقال رجل: أي رسول الله، أو يأتي الخير بالشر؟ فسكت حتى رأينا أنه ينزل عليه، قال: وغشيه بهر وعرق فقال: (( أين السائل؟)) فقال: ها أنا ذا ولم أرد إلا خيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الخير لا يأتي إلا بالخير، إن الخير لا يأتي إلا بالخير، إن الخير لا يأتي إلا بالخير، ولكن الدنيا خضرة حلوة، وكل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، فإنها أكلت حتى امتدت خاصرتاها، واستقبلت الشمس، فثلطت وبالت، ثم عادت فأكلت، فمن أخذها بحقها بورك له فيه، ومن أخذها بغير حقها لم يبارك له، وكان كالذي يأكل ولا يشبع)). قال عبد الله: قال أبي: قال سفيان: وكان الأعمش يسألني عن هذا الحديث)).