الموسوعة الحديثية


- إنَّ بلالًا أذَّنَ الفجرَ فغضِبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأمرَهُ أن ينادِيَ إنَّ العبدَ نامَ فوجدَ بلال وجدًا شديدًا
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/393
التخريج : أخرجه أبو داود (532)، والترمذي معلقاً بعد حديث (203) باختلاف يسير، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1129)
التصنيف الموضوعي: أذان - المؤذن مؤتمن أذان - أذان الفجر أذان - الأذان في غير وقت الصلاة أذان - التأذين قبل الفجر في رمضان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 146)
532- حدثنا موسى بن إسماعيل، وداود بن شبيب المعنى قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فينادي: ((ألا إن العبد، قد نام ألا إن العبد قد نام))، زاد موسى: فرجع فنادى: ألا إن العبد قد نام، قال أبو داود: ((وهذا الحديث لم يروه عن أيوب، إلا حماد بن سلمة))

[سنن الترمذي] (1/ 392)
203- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم))،: وفي الباب عن ابن مسعود، وعائشة، وأنيسة، وأنس، وأبي ذر، وسمرة، ((حديث ابن عمر حديث حسن صحيح)) وقد اختلف أهل العلم في الأذان بالليل، فقال بعض أهل العلم: إذا أذن المؤذن بالليل أجزأه ولا يعيد، وهو قول مالك، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ((،)) وقال بعض أهل العلم: إذا أذن بليل أعاد، وبه يقول سفيان الثوري (( وروى حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أن بلالا أذن بليل، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي: ((إن العبد نام)):)) هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى عبيد الله بن عمر، وغيره، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)) وروى عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، ((أن مؤذنا لعمر أذن بليل، فأمره عمر أن يعيد الأذان))، (( وهذا لا يصح، لأنه عن نافع، عن عمر منقطع، ولعل حماد بن سلمة أراد هذا الحديث والصحيح رواية عبيد الله، وغير واحد، عن نافع، عن ابن عمر، والزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل)): ولو كان حديث حماد صحيحا لم يكن لهذا الحديث معنى إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالا يؤذن بليل)) فإنما أمرهم فيما يستقبل، فقال: ((إن بلالا يؤذن بليل)) ولو أنه أمره بإعادة الأذان حين أذن قبل طلوع الفجر لم يقل: ((إن بلالا يؤذن بليل)) قال علي بن المديني:)) حديث حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم هو غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد بن سلمة

الخلافيات- البيهقي- ت النحال (2/ 52)
[1129] أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث، قالا: أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا محمد بن نوح، ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن بلالا أذن قبل الفجر، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن ينادي: إن العبد نام. فوجد بلال وجدا شديدا. قال علي: وهم فيه عامر بن مدرك، والصواب عن شعيب بن حرب، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن مؤذن عمر، عن عمر من قوله. وروي عن أنس بن مالك، ولا يصح