الموسوعة الحديثية


- افترق مَن كان قبلَكم على اثنتينِ و سبعينَ فرقةً، ونجا منها ثلاثٌ و هلك سائرُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 70
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (70) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/408)، والحاكم (3790)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - افتراق الأمم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 35)
: 70 - ثنا شيبان بن فروخ، ثنا الصعق بن حزن، ثنا عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترق من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة، نجا منها ثلاث وهلك سائرها .

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 408)
: وهذا الحديث حدثناه جدي، رحمه الله ومحمد بن إسماعيل وعلي بن عبد العزيز قالوا: حدثنا عارم أبو النعمان قال: حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن مسعود . قال: قلت: لبيك رسول الله، ثلاثا، قال: تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ . قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: الولاية في الله والحب فيه والبغض فيه . ثم قال: يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك رسول الله، ثلاث مرات، قال: تدري أي الناس أفضل؟ . قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم . ثم قال: يا عبد الله بن مسعود . قلت: لبيك رسول الله، ثلاث مرات، قال: تدري أي الناس أعلم؟ . قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل، وإن كان يزحف على استه. واختلف من كان قبلنا على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث ‌وهلك ‌سائرها، فرقة آذت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم عليه السلام حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لها طاقة بمواذاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فأخذتهم الملوك فقتلتهم وقطعتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بمواذاة الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهراني قومهم فيدعونهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها، فهم الذين قال الله عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} [[الحديد: 27]] فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني، والفاسقون الذين كذبوني وجحدوني " وقد روي بعض هذا الكلام عن الربيع، عن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب موقوفا

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 522)
: 3790 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن يحيى، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها، فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} [[الحديد: 27]] قال ابن مسعود: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن مسعود فقلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أوثق الإيمان الولاية في الله بالحب فيه والبغض فيه، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك وسعديك، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه، واختلف من كان قبلنا على ‌اثنتين ‌وسبعين ‌فرقة نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [[الحديد: 27]] إلى قوله {فاسقون} [[الحديد: 27]] فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه