الموسوعة الحديثية


- أَنَّهُ خَيَّرَهُ بين الدُّنيا والآخِرَةِ فاختار الجِذْعُ الآخِرَةَ وغار حتَّى ذهب فَلمْ يُعرَفْ
خلاصة حكم المحدث : غريب إسنادا ومتنا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/281
التخريج : أخرجه البخاري (4463)، ومسلم (2444)، والنسائي في ((الكبرى)) (7065) جميعا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (6/ 276)
: وعن عائشة رواه الحافظ أبو نعيم من طريق على بن أحمد الخوارزمي عن قبيصة بن حبان بن على عن صالح بن حبان عن عبد الله ابن بريدة عن عائشة، فذكر الحديث بطوله، وفيه أنه ‌خيره ‌بين ‌الدنيا ‌والآخرة فاختار الجذع الآخرة وغار حتى ذهب فلم يعرف، وهذا غريب إسنادا ومتنا.

[صحيح البخاري] (6/ 15)
: 4463 - حدثنا بشر بن محمد، حدثنا عبد الله، قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم: أن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير، فلما نزل به، ورأسه على فخذي، غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: اللهم ‌الرفيق ‌الأعلى، فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها: اللهم ‌الرفيق ‌الأعلى.

[صحيح مسلم] (4/ 1894 )
: 87 - (2444) حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. قال: قال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، في رجال من أهل العلم؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط، حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة ثم أفاق. فأشخص بصره إلى السقف. ثم قال "اللهم! ‌الرفيق ‌الأعلى". قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة. ثم يخير". قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "اللهم! ‌الرفيق ‌الأعلى".

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (6/ 390)
: 7065 - أخبرني محمد بن وهب الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم فاضطجع في حجري فدخل علي رجل من آل أبي بكر، وفي يده سواك أخضر فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، نظرا عرفت أنه يريده قلت: يا رسول الله، أتحب أن أعطيك هذا السواك؟ قال نعم قالت: فأخذته فألنته ثم أعطيته إياه فاستن به كأشد ما رأيته استن بسواك قبل، ثم وضعه ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول: بل ‌الرفيق ‌الأعلى من الجنة قلت: خيرت فاخترت والذي بعثك بالحق قالت: وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم "