الموسوعة الحديثية


- تغدَّينا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومعَنا أبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ،هل أحدٌ خيرٌ منَّا ؟ أسلمنا معَكَ وجاهدنا معَكَ. قالَ : نعم، قومٌ من بعدِكُم يؤمنونَ بي ولم يرَوني [ وفي روايةٍ ] قال : ما يمنعُكُم من ذلِكَ ورسولُ اللَّهِ بينَ أظهرِكُم يأتيكُم بالوحيِ منَ السَّماءِ، بل قومٌ من بعدِكُم يأتيهم كتابٌ بينَ لوحينِ يؤمنونَ بِهِ ويعملونَ بما فيهِ، أولئِكَ أعظمُ منكُم أجرًا مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/78
التخريج : أخرجه أحمد (16976)، والدارمي (2744)، والطبراني (4/22) (3537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علم - حسن السؤال ونصح العالم مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 181 ط الرسالة)
: 16976 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن، قال: حدثني صالح بن جبير ، قال: حدثني أبو جمعة قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، قال: فقال: يا رسول الله هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك، قال: " نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ".

سنن الدارمي (2/ 398)
2744 - أخبرنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي ثنا أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك عن بن محيريز قال قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أحدثك حديثا جيدا : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني .

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 22)
: ‌3537 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأبو زيد الحوطي، قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، حدثني أسيد بن عبد الرحمن، حدثني صالح بن جبير، حدثني أبو جمعة، قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فقال: يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك؟، قال: نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني.