الموسوعة الحديثية


- عنْ مُحمَّدِ بنِ صاعدٍ، قالَ: خاصَمَ ابنُ أبي الفُراتِ مَوْلى أُسامةَ بنِ زَيْدٍ الحَسَنَ بنَ أُميَّةَ، ونازَعَه، فقال لهُ ابنُ أبي الفُراتِ في كَلامِه: يا ابنَ بَرَكةَ، يُريدُ أُمَّ أيْمنَ، فقالَ الحَسَنُ: اشْهَدُوا، ورَفَعَه إلى أبي بَكْرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، وهو يومَئِذٍ قاضي المدينةِ، وقَصَّ عليهِ القِصَّةَ، فقال أبو بَكْرٍ لابنِ أبي الفُرَاتِ: ما أردْتَ بقولِكَ له: يا ابنَ بَرَكةَ؟ فقال: سَمَّيْتُها باسمِها. قال أبو بَكرٍ: إنَّما أردْتَ بهذا التَّصغيرَ بها، وحالُها مِن الإسلامِ حالُها، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لها: يا أُمَّهْ، ويا أُمَّ أيْمَنَ، لا أقالَني اللهُ عزَّ وجلَّ إنْ أَقَلْتُكَ. فضَرَبَه سَبعينَ سَوْطًا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو بكر بن مُحمَّد بن عمرو بن حزم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7108
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10/ 215)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/ 27).
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير مناقب وفضائل - أم أيمن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 71)
: 6914 - حدثني أحمد بن محمد بن رميح، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثني أبي، قال: خاصم ابن أبي الفرات مولى أسامة بن زيد الحسن بن أمية ونازعه فقال له ابن أبي الفرات في كلامه: يا ابن بركة تريد أم أيمن فقال الحسن: اشهدوا ورفعه إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو يومئذ قاضي المدينة وقص عليه القصة، فقال أبو بكر، لابن أبي الفرات: ما أردت بقولك له يا ابن بركة فقال: سميتها باسمها. قال أبو بكر: إنما أردت بهذا التصغير بها وحالها من الإسلام حالها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها: يا أمه ‌ويا ‌أم ‌أيمن لا أقالني الله عز وجل إن أقلتك فضربه سبعين سوطا

الطبقات الكبير (10/ 215 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر قال: خاصم ابن أبى الفرات مولى أسامة بن زيد الحسن بن أسامة بن زيد ونازعه فقال له ابن أبى الفرات في كلامه: يابن بركة، يريد أم أيمن. فقال الحسن: اشهدوا. ورفعه إلى أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو يومئذ قاضى المدينة، أو وال لعمر بن عبد العزيز، وقص عليه قصته، فقال أبو بكر لابن الفرات: ما أردت إلى قولك يابن بركة؟ قال: ‌سميتها ‌باسمها. قال أبو بكر: إنما أردت بهذا التصغير بها وحالها من الإسلام حالها ورسول الله يقول لها يا أمه ويا أم أيمن، لا أقالنى الله إن أقلتك. فضربه سبعين سوطا.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (13/ 27)
: قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال خاصم ابن أبي الفرات مولى أسامة بن زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد ونازعه فقال له ابن أبي الفرات في كلامه ‌يا ‌ابن ‌بركة ‌يريد ‌أم ‌أيمن فقال الحسن اشهدوا ورفعه إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو يومئذ قاضي المدينة أو وال لعمر بن عبد العزيز وقص عليه قصته فقال أبو بكر لابن أبي الفرات ما أردت إلى قولك يا ابن بركة قال سميتها باسمها قال أبو بكر إنما أردت بهذا التصغير بها وحالها من الإسلام حالها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها يا أمه ويا أم أيمن لا أقالني الله إن أقلتك فضربه سبعين سوطا