الموسوعة الحديثية


- رأَى رجُلٌ من أصحابِ النَّبيِّ عليه السَّلامُ في النَّومِ قومًا مِنَ اليهودِ فأعجَبتْهُ هَيئتُهم، فقال: إنَّكم قومٌ لولا أنَّكم تقولونَ: عُزَيْرٌ ابنُ اللهِ، قال: وأنتم قومٌ، لولا أنَّكم تقولونَ: ما شاء اللهُ وشاء محمَّدٌ، ثمَّ إنَّه رأَى قومًا مِنَ النَّصارى، فأعجَبتْهُ هَيئتُهم فقال: إنَّكم قومٌ، لولا أنَّكم تقولونَ: المَسيحُ ابنُ اللهِ، قال: وإنَّكم قومٌ، لولا أنَّكم تقولونَ: ما شاء اللهُ وشاء محمَّدٌ، فلمَّا أصبَح قَصَّ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال النَّبيُّ عليه السَّلامُ: قدْ كُنْتُ أسمَعُها منكم، فتُؤْذيني، فلا تقولوا: ما شاء اللهُ، وشاء محمَّدٌ، ولكنْ قولوا: ما شاء اللهُ، ثمَّ شاء محمَّدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 237
التخريج : أخرجه ابن حبان (5725) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 219)
237 - حدثنا أبو أمية، حدثنا علي بن بحر القطان، حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: رأى رجل من أصحاب النبي عليه السلام في النوم قوما من اليهود فأعجبته هيئتهم فقال: إنكم قوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله قال: وأنتم قوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم إنه رأى قوما من النصارى فأعجبته هيئتهم فقال: إنكم قوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله قال: وإنكم قوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبح قص ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي عليه السلام: " قد كنت أسمعها منكم فتؤذيني فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد , ولكن قولوا: ما شاء الله , ثم شاء محمد "

صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 32)
5725 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، بتستر قال: حدثنا الحسن بن علي بن بحر بن البري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: حدثنا معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: رأى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أنه لقي قوما من اليهود، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم لقوم، لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله، فقالوا: وأنتم قوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، قال: ولقي قوما من النصارى، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم قوم، لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، فقالوا: وأنتم قوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبح قص ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كنت أسمعها منكم فتؤذونني، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد