الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَما هوَ في بيتِها وعندَهُ رجالٌ يتحدَّثونَ إذ جاءَ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ كم صدَقةُ كذا وَكَذا منَ التَّمرِ قالَ كذا وَكَذا قالَ إنَّ فلانًا تعدَّى عليَّ فأخذَ منِّي كذا وَكَذا من التَّمرِ فازدادَ صاعًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ إذا سعَى عليكُم من يتعدَّى عليكُم أشدَّ من هذا التَّعدِّي فخاضَ النَّاسُ وبَهَرَ الحديثُ حتَّى قالَ رجلٌ منهم يا رسولَ اللَّهِ إن كانَ رجُلًا غائبًا عنكَ في ماشيتِهِ وزرعِهِ فأدَّى زَكاةَ مالِهِ فتعدَّى عليهِ الحقُّ فَكَيفَ يصنعُ وَهوَ غائبٌ عنكَ فقالَ من أدَّى زَكاةَ مالِهِ طيِّبَ النَّفسِ بِها يريدُ بِها وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ لَم يغيِّبْ شيئًا من مالِهِ وأقامَ الصَّلاةَ فتعدَّى عليهِ الحقُّ فأخذَ سلاحَهُ فقاتلَ فقُتِلَ فَهوَ شَهيدٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا ولم يخرجوه والقاسم تكلم فيه لكن روى له مسلم
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1494
التخريج : أخرجه البيهقي (7606) واللفظ له، وأخرجه ابن خزيمة (2336)، وابن حبان (3193) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من قتل دون ماله وعرضه زكاة - المعتدي في الصدقة زكاة - زكاة التمر زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (8/ 194)
7606 - فقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدثنا عمرو بن خالد الحراني، حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبى أنيسة، عن القاسم ابن عوف الشيباني، عن علي بن الحسين قال: حدثتنا أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بينما هو في بيتها وعنده رجال من أصحابه يتحدثون، إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله، كم صدقة كذا وكذا من التمر؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كذا وكذا". فقال الرجل: إن فلانا تعدى على؛ فأخذ منى كذا وكذا فازداد صاعا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدى". فخاض الناس، وبهر الحديث حتى قال رجل منهم: يا رسول الله، إن كان رجلا غائبا عنك في إبله وماشيته وزرعه، فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق، فكيف يصنع وهو غائب عنك؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد به وجه الله والدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله وأقام الصلاة، فتعدى عليه الحق، فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد"

صحيح ابن خزيمة (4/ 52)
2336 - حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصري، حدثنا عمرو بن خالد، وعلي بن معبد جميعا قالا: حدثنا عبيد الله بن عمرو الجزري، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف البكري، عن علي بن حسين، حدثتنا أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يوم في بيتها وعنده رجال من أصحابه يتحدثون إذ جاء رجل، فقال: يا رسول الله صدقة كذا وكذا من التمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذا وكذا قال الرجل: فإن فلانا تعدى علي فأخذ مني كذا وكذا، فازداد صاعا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي؟ ، فخاض الناس وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم: يا رسول الله إن كان رجلا غائبا عند إبله وماشيته وزرعه، فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف يصنع؟ وهو عنك غائب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد وجه الله والدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله، وأقام الصلاة، ثم أدى الزكاة فتعدى عليه الحق، فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد

صحيح ابن حبان - محققا (7/ 465)
3193 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن القاسم بن عوف عن علي بن حسين قال: حدثتنا أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو في بيتها وعنده نفر من أصحابه إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا من التمر قال: كذا وكذا قال الرجل: فإن فلانا تعدى علي وأخذ مني كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي" فخاض القوم في ذلك فقال الرجل منهم: فكيف بنا يا رسول الله إذا كان الرجل منا غائبا في إبله وماشيته وزرعه ونخله فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف يصنع يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد بها وجه الله والدار الآخرة ثم لم يغيب منها شيئا وأقام الصلاة وآتى الزكاة فتعدى عليه الحق فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد" . قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: معنى هذا الخبر إذا تعدى على المرء في أخذ صدقته أو ما يشبه هذه الحالة وكان معه من المسلمين الذي يواطؤونه على ذلك وفيهم كفاية بعد أن لا يكون قصدهم الدنيا ولا شيئا منها دون إلقاء المرء نفسه إلى التهلكة إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: "اسمع وأطع ولو عبدا حبشيا مجدعا" وقال صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا"