الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتكَفَ وخديجةُ شهرًا بحِراءَ، فوافَقَ ذلك رمضانَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسمِعَ: السَّلامُ عليكمْ، قالت: قال: وقد ظنَنْتُ أنَّه فجْأَةُ الجِنِّ، فقالت: أبشِرْ ؛ فإنَّ السَّلامَ خيرٌ...
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/127
التخريج : أخرجه الطيالسي (1643)، وابن راهويه (1689)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (928) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد آداب السلام - كيفية السلام إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 125)
1643 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني أبو عمران الجوني، عن رجل، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف هو وخديجة شهرا، فوافق ذلك رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع: السلام عليكم قالت: فظننت أنه فجأه الجن، فقال: أبشر، فإن السلام خير ثم رأى يوما آخر جبريل عليه السلام على الشمس جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب، فهبت منه، قالت: فانطلق يريد أهله، فإذا هو بجبريل عليه السلام بينه وبين الباب قال: فكلمني حتى أنست به، ثم وعدني موعدا قال: فجئت لموعده، واحتبس علي جبريل، فلما أراد أن يرجع إذا هو به وبميكائيل عليه السلام، فهبط جبريل إلى الأرض وبقي ميكائيل بين السماء والأرض قال: " فأخذني جبريل فصلقني لحلاوة القفا، وشق عن بطني، فأخرج منه ما شاء الله ثم غسله في طست من ذهب ثم أعاده فيه، ثم كفأني كما يكفأ الإناء، ثم ختم في ظهري حتى وجدت مس الخاتم، ثم قال لي: {اقرأ باسم ربك} [[العلق: 1]] ، ولم أقرأ كتابا قط، فأخذ بحلقي حتى أجهشت بالبكاء، ثم قال لي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق} [[العلق: 2]] إلى قوله تعالى: {ما لم يعلم} [[العلق: 5]] ، قال: فما نسيت شيئا بعد، قال: ثم وزنني برجل فوزنته، ثم وزنني بآخر فوزنته، ثم وزنني بمائة، فقال ميكائيل: تبعته أمته ورب الكعبة، قال: ثم جئت إلى منزلي فما يلقاني حجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله حتى دخلت على خديجة، فقالت: السلام عليك يا رسول الله "

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 970)
1689 - أخبرنا النضر بن شميل، نا حماد بن سلمة، حدثني أبو عمران الجوني، عن رجل، عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا بحراء هو وخديجة فوافى ذلك رمضان فخرج ذات يوم فسمع: السلام عليكم فرجع فزعا حتى دخل بيته فحم فغشته خديجة ثوبا، فقالت: ما لك؟ قال: ما أدري غير أني سمعت رجلا يقول: السلام عليك وأخشى أن يكون فجأة الجن. فقالت: أبشر، فإن السلام خير. ثم خرج أيضا ذات يوم. قال: فرأيت جبريل منهبطا له جناحان، جناح بالمشرق وجناح بالمغرب، يهاب منه فأقبلت مسرعا فسبقني، وكان بيني وبين الباب، فكلمني وأنست إليه ثم وعدني موعدا، فجئت الموعد وأبطأ علي، فلما أردت أن أرجع إذا أنا به وميكائيل قد هبطا فنزل جبريل إلى الأرض وأقام ميكائيل بين السماء والأرض فأخذني جبريل فسلقني القفا، ثم شق عن بطني فاستخرج منه القلب فشقه، ثم أخرج منه ما شاء الله، ثم غسله في طشت من ذهب، ثم أعاده ثم لأمه ثم كفأني كما يكفأ الإناء، ثم ختم ظهري حتى وجدت مس الخاتم، ثم قال: اقرأ. فقلت: لا أدري ما أقرأ. فصنع بي حتى أجهشت بالبكاء، ثم قال لي: اقرأ. فقلت: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان} [[العلق: 2]] قال: وقرأت خمس آيات، ثم وزنني برجل فوزنته ثم وزنني برجلين فوزنتهما حتى وزنت مائة رجل، فقال ميكائيل: تبعته أمته ورب الكعبة، ثم خرج بي فلا ألقى حجرا ولا شجرا إلا قال: السلام عليك يا رسول الله، ثم دخلت على خديجة فقالت: السلام عليك يا رسول الله "

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(2/ 867) 928- حدثنا داود بن المحبر، حدثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء، فوافق ذلك شهر رمضان, فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة, فسمع: السلام عليك, قال: فظننتها فجأة الجن، فجئت مسرعا, حتى دخلت على خديجة, فسجتني ثوبا, وقالت: ما شأنك يا ابن عبد الله؟ قلت: سمعت: السلام عليك، فظننتها فجأة الجن، فقالت: أبشر يا ابن عبد الله، فإن السلام خير، قال: ثم خرجت مرة أخرى، فإذا جبريل على الشمس جناح له بالمشرق, وجناح له بالمغرب، قال: فجفلت منه، فجئت مسرعا، فإذا هو بيني وبين الباب، فكلمني, حتى أنست به، ثم أوعدني موعدا، فجئت إليه, فأبطأ علي، فأردت أن أرجع، فإذا أنا به وبميكائيل قد سدا الأفق، فهبط جبريل، فبقي جبريل بين السماء والأرض، فأخذني جبريل, فسلقني بحلاوة القفا، ثم شق عن قلبي فاستخرجه، ثم استخرج منه ما شاء الله أن يستخرج، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاده مكانه، ثم لأمه، ثم أكفأني كما يكفأ الأديم, أو الآنية، ثم ختم في ظهري, حتى وجدت مس الخاتم في قلبي، ثم قال: اقرأ، قلت: ما قرأت كتابا قط، فلم أدر ما أقرأ، ثم قال: اقرأ، فقلت ما أقرأ؟ فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم} حتى انتهينا إلى خمس آيات منها، فما نسيت شيئا بعد، ثم وزنني برجل فوزنته، ثم وزنني بآخر فوزنته, حتى وزنت بمئة رجل، فقال ميكائيل من فوقه: أمة ورب الكعبة، ثم أقبلت, فجعلت لا يلقاني حجر ولا شجر, إلا قال: السلام عليك يا رسول الله، حتى دخلت على خديجة، فقالت: السلام عليك يا رسول الله.