الموسوعة الحديثية


- جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي فأتيت العباس فأنا عِندَه جالس أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء، إذ جاء شاب فاستقبل الكعبة ثم لم ألبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ثم رفعوا ثم سجدوا، فقُلْت : يا عباس أمر عظيم، قال : أجل، قُلْت : من هذا ؟ قال : هذا محمد بن عبد الله ابن أخي وهذا الغلام علي ابن أخي وهذه المرأة خديجة، وقد أخبرني أن رب السموات والأرض أمره بهذا الدين، ولا والله ما على الأرض كلها أُحُدٍ على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، قال عفيف فتمنيت أن أكون رابعهم
خلاصة حكم المحدث : له طريق أخرى
الراوي : عفيف الكندي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/487
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1547) ، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 27) ، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 84) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام صلاة - استقبال القبلة صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 117 ت حسين أسد)
: 1547 - حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن وداعة البجلي، عن ابن يحيى بن ‌عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده ‌عفيف، قال: جئت في الجاهلية إلى مكة، وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها، فأتيت العباس بن عبد المطلب، وكان رجلا تاجرا، فأنا، عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة، وقد حلقت الشمس في السماء، فارتفعت فذهبت، إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء، ثم قام مستقبل القبلة، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام، فقام على يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة، فقامت خلفهما فركع الشاب، فركع الغلام والمرأة، فرفع الغلام والمرأة، فقلت: يا عباس، أمر عظيم، فقال العباس: أمر عظيم، تدري من هذا الشاب؟ قلت: لا، قال: هذا ‌محمد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌ابن ‌أخي، تدري من هذا الغلام؟ هذا علي ابن أخي، تدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته، إن ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السموات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 27)
: حدثنا محمد بن عبيد بن أسباط ، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد بن عبد الله البجلي عن يحيى بن عفيف عن جده قال: " جئت في الجاهلية إلى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب ، فبينما أنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد تحلقت الشمس ، وارتفعت ، إذ جاء شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه فانتصب قائما مستقبلها ، إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه، ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، ثم ركع الشاب وركع الغلام وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه ، ورفع الغلام ، ورفعت المرأة رأسها ، ثم خر الشاب ساجدا ، وخر الغلام ، وخرت المرأة ، فقال العباس: تدري من هذا؟ قلت: لا ، فقال: هذا محمد بن عبد الله ابن أخي وهذا علي بن أبي طالب ، وهذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا ، إن ابن أخي هذا حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الذي هو عليه ، فهو عليه، ولا والله ما أعلم على وجه الأرض أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة ، قال عفيف: فتمنيت بعد أن أكون رابعهم

[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 84)
: حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا الحسين بن يزيد العرني وأحمد بن رشد، قالا: حدثنا سعيد بن خثيم، حدثنا أسد بن عبد الله البجلي، عن يحيى بن ‌عفيف، عن أبيه ‌عفيف قال أتيت مكة لأبتاع لأهلي عطرا وثيابا فنزلت على العباس بن عبد المطلب فبينما أنا، وهو ننظر إلى الكعبة إذ أقبل فتى شاب فحلق نحو السماء ‌ثم ‌توجه ‌نحو ‌الكعبة ثم جاء غلام حتى قام إلى جنبه ثم أقبلت امرأة فقامت خلفهما فركع وركعوا ثم سجد فسجدوا فقلت يا عباس أمر عظيم قال أمر عظيم فقلت من هذا الشاب فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن أخي تدري من هذا الغلام قلت لا قال هذا علي بن أبي طالب بن أخي تدري من هذه المرأة قلت لا قال هذه خديجة بنت خويلد امرأة بن أخي وزعم بن أخي هذا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، وهو عليه وما أعلم على ظهر الأرض أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال الشيخ: وأسد بن عبد الله هذا معروف بهذا الحديث وما أظن أن له غير هذا الشيء اليسير وله أخبار تروى عنه فأما المسند من أخباره فهذا الذي ذكرته يعرف به