الموسوعة الحديثية


- جاء بلالٌ إلى أبي بكرٍ فقال يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إن أفضلَ عملِ المؤمنينَ جهادٌ في سبيلِ اللهِ وقد أردت أن أربطَ نفسي في سبيلِ اللهِ حتى أموتَ فقال أبو بكرٍ أنا أنشدُك باللهِ يا بلالُ وحُرمَتِي وحقِّي لقد كبِرَت سنِّي وضعُفَت قوتي واقترب أجلي فأقام بلالٌ معه فلما تُوفِّيَ أبو بكرٍ جاء عمرُ فقال له مثلَ مقالةِ أبي بكرٍ فأبَى بلالٌ عليه فقال عمرُ فمَن يا بلالُ قال إلى سعدٍ فإنه قد أذَّن بقباءَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعل عمرُ الأذانَ إلى عقبةَ وسعدٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن سهل بن عمار وهو ضعيف
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/277
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1013) واللفظ له، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1276) مطولًا، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3185) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 338)
1013 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد الرحمن بن سعد، عن عبد الله بن محمد، وعمر، وعمار أبي حفص، عن آبائهم، عن أجدادهم، قالوا: جاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقال: يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله وقد أردت أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت، فقال أبو بكر: أنا أنشدك بالله يا بلال، وحرمتي وحقي لقد كبرت سني، وضعفت قوتي، واقترب أجلي، فأقام بلال معه، فلما توفي أبو بكر رضي الله عنه جاء عمر، فقال له مثل ما قال أبو بكر، فأبى بلال عليه، فقال عمر رضي الله عنه: فمن يا بلال؟ فقال: إلى سعد، فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل عمر الأذان إلى سعد وعقبه

الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (2/ 144)
[1276] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ - رحمه الله -، أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ثنا أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ، حدثني عبد الله بن محمد بن عمار وعمار وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد القرظ، عن عمار بن سعد، عن أبيه سعد القرظ، أنه سمعه يقول: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بلال إلى أبي بكر - رضي الله عنه - فقال: يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله". قال: فما تشاء يا بلال؟ فقال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت. فقال له أبو بكر - رضي الله عنه -: أنشدك الله وحقي وحرمتي، فقد كبرت سني واقترب أجلي فأقام بلال مع أبي بكر حتى هلك، فلما هلك أبو بكر أتى بلال إلى عمر - رضي الله عنهما - فقال: يا ابن الخطاب، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله". قال: فما تريد يا بلال؟ فقال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت. فقال: أنشدك الله وحقي وحرمتي وحبي أبا بكر وحبه إياي. فقال بلال: ما أنا بفاعل. فقال: إلى من أدفع الأذان يا بلال؟ فقال: إلى سعد؛ فإنه قد أذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقباء.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1265)
3185 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ، حدثني عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار، وعمر، ابنا حفص بن عمر بن سعد، عن عمار بن سعد، عن أبيه سعد القرظ أنه سمعه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء قباء يؤذن له بلال بالصلاة أي ينادي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء، فاجتمعوا إليه فجاء يوما في قلة من الناس وليس معه بلال، فجعل زنج النطح ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرطن بعضهم إلى بعض قال سعد بن عائذ: فرقيت في عذق يعني عذق النخلة الصغيرة فأذنت فاجتمع الناس، فكان ذلك أول ما أذن سعد، فلما بلغ سعد النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " يا سعد ما حملك على أن تؤذن ؟ " قال: بأبي أنت وأمي رأيتك في قلة من الناس، ولم أر بلالا معك، ورأيت هؤلاء الزنج ينظرون إليك، ويرطن بعضهم إلى بعض فأذنت لأجمع الناس إليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصبت يا سعد، إذا لم تر بلالا معي فأذن " فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، وقال: " بارك الله فيك يا سعد إذا لم تر معي بلالا فأذن " قال: فأذن سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ثلاث مرات، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله " قال: فما تشاء يا بلال ؟ قال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت قال: فقال له أبو بكر: أنشدك الله وحقي وحرمتي فقد كبرت سني واقترب أجلي، فأقام بلال مع أبي بكر حتى هلك، فلما هلك أبو بكر أتى بلال إلى عمر فقال: يا ابن الخطاب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله " قال: فما تريد يا بلال ؟ قال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله، حتى أموت، قال: أنشدك الله وحقي وحرمتي وحبي أبا بكر وحبه إياي فقال بلال: ما أنا بفاعل فقال عمر: فإلى من أدفع الأذان يا بلال ؟ فقال: إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء، فدعا عمر سعدا فقال له: الأذان إليك وإلى عقبك من بعدك، وأعطاه عمر العنزة التي كان يحمل بلال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: امش بها بين يدي كما كان بلال يمشي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تركزها بالمصلى حيث أصلي بالناس، ففعل، قال عبد الرحمن: فلم يزل يفعل ذلك أولونا إلى اليوم رواه يعقوب بن محمد الزهري، وإسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن الحسن المخزومي، ويعقوب بن كاسب في آخرين، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عبد الله بن محمد، وعمار وعمر عن آبائهم عن أجدادهم عن سعد ورواه الزبيدي وغيره، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد أن أباه وعمومته أخبروه، عن أبيهم، عن سعد مختصرا