الموسوعة الحديثية


- عن سَهلِ بنِ سعدٍ قالَ : كانَ قتالٌ بينَ بني عمرِو بنِ عَوفٍ فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فأتاهم ليُصلِحَ بينَهم بعدَ الظُّهرِ فقالَ لبلالٍ إن حضرَت صلاةُ العصرِ ولم آتِكَ فمُر أبا بكرٍ فلْيصلِّ بالنَّاسِ فلمَّا حضرَتِ العصرُ أذَّنَ بلالٌ ثمَّ أقامَ ثمَّ أمرَ أبا بكرٍ فتقدَّمَ قالَ في آخرِهِ إذا نابَكم شيءٌ في الصَّلاةِ فلْيسبِّحِ الرِّجالُ وليُصفِّحِ النِّساءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 941
التخريج : أخرجه أبو داود (941) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7190)، ومسلم (421) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - كيف يفعل من نابه شيء في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلح - الإصلاح بين الناس مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بر وصلة - الإصلاح بين الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 248)
941- حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان قتال بين بني عمرو بن عوف، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم ليصلح بينهم بعد الظهر، فقال لبلال: ((إن حضرت صلاة العصر ولم آتك، فمر أبا بكر، فليصل بالناس))، فلما حضرت العصر أذن بلال، ثم أقام، ثم أمر أبا بكر، فتقدم، قال في آخره: ((إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال، وليصفح النساء)).

[صحيح البخاري] (9/ 74)
‌7190- حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، حدثنا أبو حازم المديني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((كان قتال بين بني عمرو، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم، فلما حضرت صلاة العصر، فأذن بلال وأقام، وأمر أبا بكر فتقدم، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة، فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، فتقدم في الصف الذي يليه، قال: وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امضه. وأومأ بيده هكذا، ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مشى القهقرى، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما قضى صلاته قال: يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال للقوم: إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 316 )
((102- (‌421) حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم. فحانت الصلاة. فجاء المؤذن إلى أبي بكر. فقال أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم. قال فصلى أبو بكر. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة. فتخلص حتى وقف في الصف. فصفق الناس. وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك. فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك. ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف. وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى. ثم انصرف فقال ((يا أبا بكر! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك)) قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم)). [صحيح مسلم] (1/ 317 ) ((103- (421) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) وقال قتيبة: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. بمثل حديث مالك. وفي حديثهما: فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله ورجع القهقرى وراءه، حتى قام في الصف)). [صحيح مسلم] (1/ 317 ) ((104- (421) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع. أخبرنا عبد الأعلى. حدثنا عبيد الله عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ قال: ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف، بمثل حديثهم. وزاد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف. حتى قام عند الصف المقدم. وفيه: أن أبا بكر رجع القهقرى)). [صحيح مسلم] (1/ 318 ) (((‌421)- حدثنا محمد بن رافع والحلواني. قالا: حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج. حدثني ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن حمزة بن المغيرة، نحو حديث عباد. قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((دعه)).