الموسوعة الحديثية


- زيادة: فلَبِسَها، فرأيْتُه على المِنبرِ، فلمْ أَرَ شَيئًا أَحسَنَ منه يَومَئذٍ، ثمَّ أَعْطاها أُسامةَ بنَ زَيدٍ، فرآها حَكيمٌ على أُسامةَ، فقال: يا أُسامةُ، أنتَ تَلبَسُ حُلَّةَ ذي يَزَنٍ؟! فقال: نعَمْ، واللهِ لَأَنا خَيرٌ مِن ذي يَزَنٍ، ولَأَبي خَيرٌ مِن أبيه. قال حَكيمٌ: فانطلَقْتُ إلى أهلِ مكَّةَ أُعَجِّبُهم بقَولِ أُسامةَ.
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة انفرد بها عبد الله بن صالح، وهو ضعيف
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24/40
التخريج : أخرجه الطبراني (3/202) (3125)، والحاكم (6050)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (15/101)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - ما لا يرد من الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 202)
: ‌3125 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عبد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال: كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية، فلما نبئ صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع، فاشتراها ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى، فقال: إنا لا نقبل من المشركين شيئا، ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن . فأعطيته إياها حين أبى علي الهدية فلبسها، فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة، فقال: يا أسامة، أنت تلبس حلة ذي يزن؟ فقال: نعم، والله لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه. قال حكيم: فانطلقت إلى أهل مكة أعجبهم بقول أسامة.

المستدرك على الصحيحين (3/ 551)
: 6050 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام، قال: كان محمد النبي أحب الناس إلي في الجاهلية، فلما تنبأ، وخرج إلى المدينة خرج حكيم بن حزام الموسم فوجد حلة لذي يزن تباع بخمسين درهما، فاشتراها ليهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه، وأراده على قبضها فأبى عليه - قال عبيد الله: حسبت أنه قال: إنا لا نقبل من المشركين شيئا، ولكن أخذناها بالثمن ، فأعطيتها إياه حتى أتى المدينة، فلبسها فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئا قط أحسن منه فيها يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة، فقال: يا أسامة، أنت تلبس حلة ذي يزن، قال: نعم، لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه ولأمي خير من أمه، قال حكيم: فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة وهذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (15/ 101)
: أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنبأنا أبو بكر بن ريذة أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأ المطلب بن شعيب الأزدي أنبأنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عبيد الله بن المغيرة عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال كان محمد النبي صلى الله عليه وسلم أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية فلما نبئ وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه إلى المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى وقال إنا لا نقبل من المشركين شيئا ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن وأعطيته إياها حين أبى علي الهدية فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا أحسن منه فيها يومئذ ثم أعطاها أسامة بن زيد فرآها حكيم على أسامة فقال يا أسامة ‌أنت ‌تلبس ‌حلة ‌ذي ‌يزن قال نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه قال حكيم فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة انتهى الصواب عبيد الله بن المغيرة بن زياد.