الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سمعَ أنسًا يقولُ كانَ شبابٌ منَ الأنصارِ يستمعونَ القرآنَ ثمَّ يتنحَّونَ في ناحيةِ المدينةِ يحسبُ أَهلوهم أنَّهم في المسجدِ ويحسبُ أَهلُ المسجدِ أنَّهم في أَهليهم فيصلُّونَ منَ اللَّيلِ حتَّى إذا تقاربَ الصُّبحُ احتطبَ بعضُهم واستقى بعضُهم منَ الماءِ العذبِ ثمَّ يقبِلونَ حتَّى يضعوا حزمَهم وقربَهم على أبوابِ حُجَرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فبعثَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بئرِ معونةَ فاستُشْهدوا كلُّهم فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على من قتلَهم خمسَ عشرةَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : غريب فرد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/643
التخريج : أخرجه ابن حبان (7263)، وعلي بن حجر في ((أحاديث إسماعيل بن جعفر)) (48)، والسراج في ((مسنده)) (1341) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 253)
7263 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كان شباب من الأنصار يسمون القراء يكونون في ناحية من المدينة يحسب أهلوهم أنهم في المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم، فيصلون من الليل حتى إذا تقارب الصبح احتطبوا الحطب، واستعذبوا من الماء، فوضعوه على أبواب حجر رسول الله، فبعثهم جميعا إلى بئر معونة، فاستشهدوا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم أياما

أحاديث إسماعيل بن جعفر (ص: 159)
48 - حدثنا حميد، عن أنس، قال: كان شباب من الأنصار يسمون القراء يتنحون في ناحية من المدينة يحسب أهلوهم أنهم في المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم فيصلون من الليل، حتى إذا تقارب الصبح احتطبوا من الحطب، واستعذبوا من الماء، فوضعوه على أبواب حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا إلى بئر معونة فاستشهدوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم أياما "

مسند السراج (ص: 411)
1341 - حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع ثنا إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير عن حميد عن أنس، ح وحدثنا سوار بن عبد الله ثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت حميدا يحدث عن أنس ابن مالك قال: كان شباب من الأنصار يدعون القراء يقرءون القرآن، فإذا أمسوا اجتمعوا في ناحية المدينة فيصلون ويتدارسون ويتذاكرون، فيظن أهلوهم أنهم في المسجد، ويظن أهل المسجد أنهم في أهليهم، حتى إذا كان في وجه الصبح استعذبوا من الماء واحتطبوا ثم جاءوا به إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثهم جميعا فأصيبوا يوم بئر معونة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم على عصية وذكوان خمسة عشر يوما، هذا لفظ حديث المعتمر وزاد إسمعيل، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا إلى بئر معونة فاستشهدوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أياما.