الموسوعة الحديثية


- ذَكرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا الفتَن وعظَّمَها وشدَّدَها فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا رسولَ اللَّهِ فما المخرجُ منها قال كتابُ اللَّهِ فيهِ حديثُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وفصلُ ما بينَكم من ترَكَه مِن جبَّارٍ قصمَهُ اللَّهُ ومن يبتغي الهدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ وهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ والذِّكرُ الحَكيمُ والصِّراطُ المستقيمُ هوَ الَّذي لمَّا سمعتهُ الجنُّ قالت {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} الآيةَ هوَ الَّذي لا يختلفُ بهِ الألسنُ ولا يُخلِقُه كثرةُ الرَّدِّ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي إدريس
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/287
التخريج : أخرجه الطبراني (20/84) (160)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/253) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 84)
: 160 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن فعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، فما المخرج منها؟ فقال: " كتاب الله، فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، من تركه من جبار قصمه الله، ومن تتبع الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن قالت: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [الجن: 1] هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا تخلقه كثرة الرد ".

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 118)
ثنا عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد ثنا هشام بن عمار حدثنا عمرو ثنا يونس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن فعظمها وشددها فقال علي عليه السلام يا رسول الله فما المخرج قال كتاب الله عز و جل فيه المخرج فيه حديث ما قبلكم فذكره وعن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عتلا وبالهالك في الفترة وبالهالك صغيرا فذكر نحوه. ولعمرو بن واقد غير ما ذكرت من الحديث وهذه الأحاديث التي أمليتها بإسناد واحد كلها غير محفوظة إلا من رواية عمرو بن واقد عن يونس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل وهو من الشاميين ممن يكتب حديثه مع ضعفه.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (5/ 253)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى بن المنذر ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا عمرو بن واقد ثنا يونس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل. قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن وعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب: يا رسول الله فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، ‌من ‌تركه ‌من ‌جبار قصمه الله، ومن يبتغي الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن قالت {(إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به)} الآية. هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا يخلقه كثرة الرد. غريب من حديث أبي إدريس عن معاذ لم نكتبه إلا من حديث يونس.