الموسوعة الحديثية


- نحوَهُ: [سَأَلَ رَجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نَرْكَبُ البَحْرَ، ونَحْمِلُ معنا القَليلَ مِنَ الماءِ، فإنْ تَوَضَّأْنا به عَطِشْنا، أَفَنَتَوَضَّأُ بماءِ البَحْرِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «هو الطَّهورُ ماؤهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ».]
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 498
التخريج : أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69) واللفظ لهما، وابن ماجه (3246) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر وضوء - الوضوء بماء البحر طهارة - بعض أحكام المياه طهارة - ماء البحر

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 237)
: 491 - ما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، وأخبرني أبو بكر بن نصر، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا القعنبي، كلهم، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، مولى لآل الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة، رجل من بني عبد الدار، أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نركب البحر ‌ونحمل ‌معنا ‌القليل ‌من الماء، فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحل ميتته . وقد تابع مالك بن أنس على روايته، عن صفوان بن سليم عبد الرحمن بن إسحاق، وإسحاق بن إبراهيم المزني. أما حديث عبد الرحمن بن إسحاق، فحدثناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن أيوب بن زاذان، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن صفوان بن سليم، قال: وأنبأ أبو يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، ثنا صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

سنن أبي داود (1/ 21 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 83 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة - وهو من بني عبد الدار - أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو ‌الطهور ‌ماؤه ‌الحل ‌ميتته

[سنن الترمذي] (1/ 100)
: 69 - حدثنا قتيبة، عن مالك، ح، وحدثنا الأنصاري إسحاق بن موسى، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو ‌الطهور ‌ماؤه، ‌الحل ‌ميتته، وفي الباب عن جابر، والفراسي، هذا حديث حسن صحيح " وهو قول أكثر الفقهاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو بكر، وعمر، وابن عباس، لم يروا بأسا بماء البحر " وقد كره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء بماء البحر، منهم: ابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وقال عبد الله بن عمرو: هو نار "

سنن ابن ماجه (2/ 1081 ت عبد الباقي)
: 3246 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا مالك بن أنس قال: حدثني صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، من آل ابن الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة، وهو من بني عبد الدار، حدثه أنه، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البحر ‌الطهور ‌ماؤه، ‌الحل ‌ميتته قال أبو عبد الله: بلغني عن أبي عبيدة الجواد أنه قال: هذا نصف العلم، لأن الدنيا بر وبحر، فقد أفتاك في البحر وبقي البر