الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن خُزاعَةَ قتَل رجُلًا مِن هُذَيلٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو كنتُ قاتِلًا مؤمِنًا بكافِرٍ لقتَلتُه فأخرِجوا عَقلَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن عبد الله بن نجيد وأباه وجده مجهولون
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/359
التخريج : أخرجه البزار كما في ((البحر الزخار)) (3594)، واللفظ له مطولا، والدارقطني (3264)، بلفظ مقارب، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 110) (208)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - العقل ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - لا يقتل مسلم بكافر ديات وقصاص - ما لا قود فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (10/ 237)
: بما ناه الطلمنكي أنا ابن مفرج أنا الصموت محمد بن أيوب أنا البزار أنا محمد بن معاوية الزنادي أنا أبو داود أنا يعقوب بن عبد الله بن نجيد حدثني أبي عن أبيه عن عمران بن الحصين قال إن رجلا من خزاعة قتل رجلا من هذيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت قاتلا ‌مؤمنا ‌بكافر ‌لقتلته ‌فأخرجوا ‌عقله فإن يعقوب وأباه وجده مجهولون.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 66)
: 3594 - وحدثنا محمد بن معاوية الزيادي، قال: نا أبو داود، قال: نا يعقوب بن عبد الله بن نجيد، قال حدثني أبي، عن أبيه، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه، قال: قتل رجل من هذيل رجلا من خزاعة في الجاهلية وكان الهذلي متواريا فلما كان يوم الفتح ظهر الهذلي فلقيه رجل من خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فقال: اقتله قبل النداء أو بعد النداء فقالوا: بعد النداء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت قاتلا ‌مؤمنا ‌بكافر ‌لقتلته ‌فأخرجوا ‌عقله فأخرجنا عقله وكان أول عقل في الإسلام وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن عمران بن حصين، ولا نعلم له طريقا أشد اتصالا من هذا الطريق فلذلك كتبناه، ويعقوب بن عبد الله بن نجيد هؤلاء أولاد عمران وإن لم يروا الحديث فالحديث قد كان معروفا مرسلا فأسندوه هؤلاء وفيه من الفقه أن كل من أعطي أمان وإن كان كافرا فديته دية مسلم إذا قتله المسلم ولا قود على المسلم في قتله لأنه كافر

[سنن الدارقطني] (4/ 160)
: 3264 - حدثني محمد بن علي بن جعفر العطار إملاء ، نا أحمد بن الحسن بن شقير ، أنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، نا الواقدي ، حدثني عمرو بن عثمان ، عن عبد الملك بن عبيد ، عن خرينق بنت الحصين ، عن عمران بن حصين ، قال: قتل حراش بن أمية بعدما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل ، فقال: لو ‌كنت ‌قاتلا ‌مؤمنا ‌بكافر ‌لقتلت ‌حراشا ‌بالهذلي ، يعني لما قتل حراش رجلا من هذيل يوم فتح مكة

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 110)
: 208 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا أبو داود الطيالسي، حدثني يعقوب بن محمد، عن نجيد بن عمران بن الحصين، حدثني أبي محمد بن نجيد، عن أبيه، عن عمران بن حصين قال: لما كان يوم الفتح قتلت خزاعة رجلا من قريش يقال له الحارث، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: أقبل النهي قتلوه أو بعد؟ فقالوا: بل بعد، قال: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ‌فأخبرناه، ‌فعقلناه، فكان أول عقل كان في الإسلام