الموسوعة الحديثية


- كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ، وكانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فيه الكَعْبَةُ ، فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، ومَن شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1592
التخريج : أخرجه مسلم (1125)، وأبو داود (2442)، والترمذي (753) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - بدء فرض الصيام صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - وجوب صوم رمضان صيام - صيام التطوع علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 148)
1592 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، وحدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرني عبد الله هو ابن المبارك، قال: أخبرنا محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه

[صحيح مسلم] (2/ 792)
116 - (1125) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، جميعا عن الليث بن سعد، قال ابن رمح: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عراكا، أخبره أن عروة، أخبره، أن عائشة أخبرته: أن قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه، حتى فرض رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء فليصمه، ومن شاء فليفطره

سنن أبي داود (2/ 326)
2442 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وأمر بصيامه،، فلما فرض رمضان كان هو الفريضة، وترك عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه

سنن الترمذي (3/ 118)
753 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة، صامه وأمر الناس بصيامه، فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة، وترك عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه وفي الباب عن ابن مسعود، وقيس بن سعد، وجابر بن سمرة، وابن عمر، ومعاوية.: والعمل عند أهل العلم على حديث عائشة، وهو حديث صحيح، لا يرون صيام يوم عاشوراء واجبا، إلا من رغب في صيامه لما ذكر فيه من الفضل