الموسوعة الحديثية


- كان معاذُ بنُ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُ شابًا جميلًا سَمْحًا من خيرِ شبابِ قومِه لا يُسألُ شيئًا إلا أعطاه حتى دان عليه دينٌ أغلق مالَه، فكلَّم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في أنْ يكلمَ له غرماءَه ففعل فلمْ يضَعوا له شيئًا - فلو تُرِك لأحدٍ بكلامِ أحدٍ لترك لمعاذٍ بكلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - قال : فدعاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فلمْ يبرحْ من أن باع مالَه وقسمَه بينَ غُرمائِه، قال : فقام معاذٌ رضيَ اللهُ عنهُ ولا مالَ له
خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين ضعيفين
الراوي : ابن كعب بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/48
التخريج : أخرجه الطبراني (20/31) (44)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/231)، والبيهقي (11592) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيوع - الحجر على المدين وبيع ماله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل تفليس - الحجر على المفلس وبيع ماله قرض - من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (20/ 31)
44- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن ابن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه ، لا يسأل شيئا إلا أعطاه ، حتى ادان دينا أغلق ماله ، قال : فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلم غرماءه ، ففعل فلم يضعوا له شيئا ، فلو ترك لأحد بكلام أحد لترك لمعاذ بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبرح حتى باع ماله وقسمه بين غرمائه ، فقام معاذ لا مال له ، فلما حج بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليجبره قال : وكان أول من تجر في هذا المال معاذ ، فقدم على أبي بكر من اليمن وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 231)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك. قال: كان معاذ بن جبل شابا ‌جميلا ‌سمحا من خير شباب قومه، لا يسأل شيئا إلا أعطاه، حتى ادان دينا أغلق ماله: فكلم رسول الله عليه وسلم أن يكلم غرماءه، ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك لأحد لكلام أحد لترك لمعاذ لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعاه النبى صلى الله عليه وسلم فلا يبرح حتى باع ماله وقسمه بين غرمائه، فقام معاذ لا مال له، فلما حج بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليجبره. قال: وكان أول من حجز عليه في هذا المال معاذ، فقدم على أبي بكر رضي الله تعالى عنه من اليمن وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن المبارك عن معمر نحوه، ورواه يزيد بن أبي حبيب وعمارة بن غزية عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك. قال الشيخ رحمه الله: وغرماء معاذ كانوا يهودا، فلهذا لم يضعوا عنه شيئا.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 48)
11592- وخالفه عبد الرزاق فى إسناده فرواه كما أخبرنا أبو محمد : عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل رضى الله عنه شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى دان عليه دين أغلق ماله فكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أن يكلم له غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك لأحد بكلام أحد لترك لمعاذ بكلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فدعاه النبى -صلى الله عليه وسلم- فلم يبرح من أن باع ماله وقسمه بين غرمائه قال فقام معاذ رضى الله عنه ولا مال له. وكذلك رواه عبد الله بن المبارك عن معمر لم يقل عن أبيه وقال عن الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : كان معاذ فذكره وروى من وجهين ضعيفين عن جابر بن عبد الله في قصة معاذ.