الموسوعة الحديثية


- مَن تصدَّقَ بعدلِ تَمرَةٍ من كِسبٍ طَيِّبٍ ولا يقبَلُ اللَّهُ إلا طيِّبًا فإنَّ اللَّهَ يقبَلُها بيمينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيها لصاحِبِها كما يُرَبِّي أحدُكم فَلُوَّهُ حتَّى تكونَ مثلَ الجبلِ وفي روايةٍ : كما يرَبِّي أحدُكم مُهرَهُ حتَّى إنَّ اللُّقمَةَ لتصيرُ مثلَ أُحُدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 1/192
التخريج : أخرجه البخاري (1410)، ومسلم (1014) باختلاف يسير. والرواية: أخرجها مطولاً الترمذي (662) واللفظ له، وأحمد (10088)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام صدقة - الصدقة من الكسب الطيب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل المدينة - جبل أحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 108)
‌1410- حدثنا عبد الله بن منير: سمع أبا النضر: حدثنا عبد الرحمن، هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل)) تابعه سليمان عن ابن دينار. وقال ورقاء: عن ابن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه مسلم بن أبي مريم، وزيد بن أسلم، وسهيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (2/ 702 )
((64- (1014) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القارئ) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب. إلا أخذها الله بيمينه. فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوصه. حتى تكون مثل الجبل، أو أعظم)).

[سنن الترمذي] (3/ 41)
‌662- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا عباد بن منصور قال: حدثنا القاسم بن محمد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} [التوبة: 104]، و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} [البقرة: 276])): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، (( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات: ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، قالوا: قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال: كيف هكذا روي عن مالك، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمروها بلا كيف))، وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة، وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: هذا تشبيه، وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا: إن الله لم يخلق آدم بيده، وقالوا: إن معنى اليد هاهنا القوة ((، وقال إسحاق بن إبراهيم:)) إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع، أو مثل سمع، فإذا قال: سمع كسمع، أو مثل سمع، فهذا التشبيه، وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد، وسمع، وبصر، ولا يقول كيف، ولا يقول مثل سمع، ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيها، وهو كما قال الله تعالى في كتابه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11] ((.

[مسند أحمد] (16/ 105 ط الرسالة)
((‌10088- حدثنا وكيع، قال: حدثنا عباد بن منصور. وإسماعيل، قال: أخبرنا عباد، المعنى، عن القاسم بن محمد، قال: سمعت أبا هريرة يقول- قال إسماعيل: عن أبي هريرة قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل يقبل الصدقات، ويأخذها بيمينه، فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره- أو فلوه- حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد)). وقال وكيع في حديثه: وتصديق ذلك في كتاب الله: {هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} [التوبة: 104]، و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} [البقرة: 276])).