الموسوعة الحديثية


- أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ فَمَسِسْتُهُ، وهو يُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا، فَقُلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا، وذلكَ أنَّ لكَ أجْرَيْنِ؟ قالَ: أجَلْ ، وما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، إلَّا حاتَّتْ عنْه خَطاياهُ، كما تَحاتُّ ورَقُ الشَّجَرِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 118)
‌5661- حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فمسسته وهو يوعك وعكا شديدا، فقلت: إنك لتوعك وعكا شديدا، وذلك أن لك أجرين؟ قال: أجل، وما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر)).

[صحيح مسلم] (4/ 1991 )
((45- (2571) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله. قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أجل. إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قال فقلت: ذلك، أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أجل)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها)). وليس في حديث زهير: فمسسته بيدي)) 45- م- (2571) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا سفيان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية. كلهم عن الأعمش. بإسناد جرير. نحو حديثه. وزاد في حديث أبي معاوية. قال ((نعم. والذي نفسي بيده! ما على الأرض مسلم))