الموسوعة الحديثية


- أنَّ جيشًا مِن الأنصارِ كانوا بأرضِ فارِسَ مع أميرِهم وكان عُمَرُ يُعقِبُ الجُيوشَ في كُلِّ عامٍ، فشُغِلَ عنهم عُمَرُ، فلمَّا مَرَّ الأجَلُ قَفَل أهلُ ذلك الثَّغرِ ، فاشتَدَّ عليهم وتواعَدَهم وهم أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: يا عُمَرُ، إنَّك غفَلْتَ عنَّا وتركْتَ فينا الذي أمَرَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من إعقابِ بَعضِ الغَزيَّةِ بَعضًا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن كعب بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2960
التخريج : أخرجه ابن الجارود في المنتقى (1095)، والبيهقي (17907) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه جهاد - ما على الوالي من أمر الجيش غنائم - تدوين العطاء مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 138 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2960 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري [[عن أصحاب رسول الله]]، أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش في كل عام، فشغل عنهم عمر، ‌فلما ‌مر ‌الأجل ‌قفل ‌أهل ‌ذلك ‌الثغر، فاشتد عليهم وتواعدهم وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا عمر، إنك غفلت عنا، وتركت فينا الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من إعقاب بعض الغزية بعضا

المنتقى - ابن الجارود (ص275 ط الثقافية)
: 1095 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: ثنا أبي، عن ابن شهاب، أن عبد الله بن كعب الأنصاري [[عن أصحاب رسول الله]]، أخبره أن جيشا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ‌يا ‌عمر ‌إنك ‌غفلت ‌عنا ‌وأغفلتنا ‌وتركت ‌فينا ‌الذي ‌أمر ‌به ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم من إعقاب الجيوش بعض الغزية بعضا وذكر باقي الحديث

السنن الكبير للبيهقي (18/ 100 ت التركي)
: 17907 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصارى، [[عن أصحاب رسول الله]] أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش في كل عام، فشغل عنهم عمر، ‌فلما ‌مر ‌الأجل ‌قفل ‌أهل ‌ذلك ‌الثغر، فاشتد عليه وأوعدهم وهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا عمر إنك غفلت عنا، وتركت فينا الذى أمر به النبى - صلى الله عليه وسلم - ن إعقاب بعض الغزية بعضا