الموسوعة الحديثية


- ثمَّ ذكَرَ مِثْلَهُ، وزاد: فراح سَهْلٌ مع النَّاسِ ليس به بأْسٌ. [يعني حديثَ: مرَّ عامرُ بنُ رَبيعةَ على سَهْلِ بنِ حُنَيفٍ، وهو يَغتسِلُ، فقال سَهْلٌ: لمْ أرَ كاليومِ، ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فما لَبِث أنْ لُبِطَ به، فأُتيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقِيلَ له: أدرِكْ سَهْلًا صَريعًا، فقال: مَن تَتَّهِمونَ به؟ فقالوا: عامرٌ، فقال: عَلامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ إذا رأَى ما يُعجبُهُ فلْيَدْعُ بالبَركةِ، وأمَرَ عامرًا أنْ يتوضَّأَ له، ويَغسِلَ وجهَهُ ويَدَيْهِ ورُكْبَتَيْهِ، وداخِلةَ إزارِهِ، ويصُبَّ عليه، ويُكْفئَ الإناءَ من خلْفِهِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2895
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2895) واللفظ له، وابن ماجة (3509)، والنسائي في ((الكبرى)) (7571) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 333)
2895 - حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب أن مالكا حدثه، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة رضي الله عنه , ثم ذكر مثله , وزاد " فراح سهل مع الناس ليس به بأس " قال لنا يونس: قال لنا ابن وهب قال مالك: داخلة الإزار: التي تحت الإزار مما يلي الجسد

سنن ابن ماجه (2/ 1160)
3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 101)
7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه