الموسوعة الحديثية


- ( إنَّ ما أتخوَّفُ عليكم رجُلٌ قرَأ القُرآنَ حتَّى إذا رُئِيَتْ بهجتُه عليه وكان رِدْئًا للإسلامِ غيَّره إلى ما شاء اللهُ فانسلَخ منه ونبَذه وراءَ ظَهرِه وسعى على جارِه بالسَّيفِ ورماه بالشِّركِ ) قال : قُلْتُ : يا نبيَّ اللهِ أيُّهما أَوْلى بالشِّركِ المَرْميُّ أم الرَّامي ؟ قال : ( بلِ الرَّامي )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 81
التخريج : أخرجه الطحاوي (( في شرح مشكل الآثار)) (865) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة))(2793)، والبزار((1859)) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - عدم تكفير أهل القبلة إيمان - من قال لأخيه يا كافر قرآن - ما آمن بالقرآن من استحل محارمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 421)
651 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: توفي رجل كان نباشا، فقال لولده: احرقوني، ثم اسحقوني فذروني في الريح، فسئل: ما صنعت؟، قال: مخافتك يا رب، قال: فغفر له.

شرح مشكل الآثار (2/ 324)
865 - حدثنا أبو أمية، حدثنا علي بن المديني، حدثنا محمد بن بكر البرساني، حدثنا الصلت بن بهرام، حدثنا الحسن، حدثنا جندب بن عبد الله البجلي، في هذا المسجد أن حذيفة بن اليمان حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أتخوف عليكم لرجلا قرأ القرآن حتى إذا رئيت عليه بهجته، وكان ردءا للإسلام أعثره إلى ما شاء الله وانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وخرج على جاره بالسيف، ورماه بالشرك " قال: قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك المرمي أو الرامي؟ قال:: " لا بل الرامي " فتأملنا ما في هذا الحديث طلبا منا للمراد به ما هو؟ فوجدنا من قال لصاحبه: يا كافر معناه أنه كافر؛ لأن الذي هو عليه الكفر فإذا كان الذي عليه ليس بكفر، وكان إيمانا كان جاعله كافرا جاعل الإيمان كفرا، وكان بذلك كافرا بالله تعالى؛ لأن من كفر بإيمان الله تعالى فقد كفر بالله، ومنه قول الله: {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله، وهو في الآخرة من الخاسرين} [المائدة: 5] فهذا أحسن ما وقفنا عليه من تأويل هذا الحديث والله نسأله التوفيق.

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 220)
2793 - حدثنا محمد بن مرزوق، والحسين بن أبي كبيشة، قالا: أخبرنا محمد بن بكر البرساني، قال: أخبرنا الصلت، عن الحسن، قال: أخبرنا جندب، في هذا المسجد يعني مسجد البصرة، أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رئي عليه بهجته، وكان ردءا للإسلام اعتزل إلى ما شاء الله، وخرج على جاره بسيفه، ورماه بالشرك وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلمه يروى إلا عن حذيفة بهذا الإسناد، وإسناده حسن، والصلت هذا رجل مشهور من أهل البصرة، وما بعده فقد استغنينا عن تعريفهم؛ لشهرتهم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 690)
1859 - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا علي بن عبد الله، ثنا محمد بن بكر، ثنا الصلت بن بهرام، ثنا الحسن، حدثني جندب بن عبد الله، في هذا المسجد أن حذيفة بن اليمان حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن، حتى إذا رئيت عليه بهجته، وكان رداء للإسلام أعزه إلى ما شاء الله، انسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وخرج على جاره بالسيف ورماه بالشرك ، قال: قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك؟ المرمي أم الرامي؟ قال: لا بل الرامي