الموسوعة الحديثية


- حُرِّمَ على عينينِ أن تَنالَهُما النَّارُ: عينٌ بَكَتْ مِن خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتَتْ تَحرُسُ الإسلامَ وأَهلَه مِن أَهلِ الكُفرِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2466
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3930)، وعبد بن حميد (1445) واللفظ لهما، والترمذي (1633) مقتصرا على جملة منه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - الحراسة في سبيل الله

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 92)
: 2431 - أخبرناه حمزة بن العباس القعنبي ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، قال: قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌حرم ‌على ‌عينين ‌أن ‌تنالهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر "

شعب الإيمان (6/ 99 ط الرشد)
: [[3930]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا حمزة بن العباس العقبي، حدثنا العباس ابن محمد الدوري، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان قال قال أبو عبد الرحمن سمعت أبا هريرة يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌حرم ‌على ‌عينين ‌أن ‌تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر".

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 346)
: 1445- أنا يعقوب بن إبراهيم الزهري، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان قال: قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله أعلم: "حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله عز وجل وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر".

[سنن الترمذي] (4/ 171)
: 1633 - حدثنا هناد قال: حدثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يلج النار ‌رجل ‌بكى ‌من ‌خشية ‌الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم: هذا حديث حسن صحيح ومحمد بن عبد الرحمن هو مولى أبي طلحة مدني