الموسوعة الحديثية


- استأذن سعدٌ رضِي اللهُ عنه على ابنِ عامرٍ وتحته مَرافقُ من حريرٍ فأمر بها فرُفِعت فدخل عليه وهو على مُطرَّفٌ من خَزٍّ فقال له استأذنتَ وتحتي مَرافِقُ من حريرٍ فأمرتُ بها فرفعتُ فقال له نِعمَ الرَّجلُ أنت يا بنَ عامرٍ إن لم تكُنْ ممَّن قال اللهُ { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا } واللهِ لأن أضطجِعَ على جمرِ الغَضا أحبُّ إليَّ أن أضطجِعَ عليها
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : صفوان بن عبدالله بن صفوان | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/138
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6686)، والحاكم (3697)، والبيهقي (6286)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة الأحقاف زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - التنعم والترفه قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 248)
: ‌6686 - حدثنا أبو بكرة قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قال: ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال: استأذن سعد بن أبي وقاص ، على ابن عامر ، وتحته مرافق من حرير ، فأمر بها فرفعت فدخل عليه سعد ، وعليه مطرف ، شطره حرير. فقال له ابن عامر: يا أبا إسحاق ، ، استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير ، فأمرت بها فرفعت. فقال: " نعم الرجل أنت ، يا ابن عامر ، إن لم تكن من الذين قال الله عز وجل {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} [الأحقاف: 20] ; لأن أضطجع على جمر الغضاء ، أحب إلي من أن أضطجع على مرافق حرير ". قال فهذا عليك مطرف ، شطره خز ، وشطره حرير قال: إنما يلي جلدي منه الخز. قال أبو جعفر: فذهب ذاهبون إلى أن ما حرم من ذلك ، فقد دخل فيه النساء والرجال جميعا ، واحتجوا في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم من لبسه في الدنيا ، لم يلبسه في الآخرة ولم يخص في ذلك الرجال دون النساء. قالوا: قد رأينا آنية الذهب والفضة ، حرمت على المسلمين ، ; لأنها آنيات الكفار ، فاستوى في ذلك النساء والرجال. فكذلك الحرير ، لما حرم على المسلمين ; لأنه لباس الكفار ، استوى فيه الرجال والنساء جميعا. فكان من الحجة على من ذهب إلى هذا القول ، أنه قد نهي عن لبس الثياب المصبغات ، وقيل: إنها لباس الكفار.

المستدرك على الصحيحين (2/ 494)
: ‌3697 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع صفوان بن عبد الله بن صفوان، يقول: استأذن سعد على ابن عامر وتحته مرافق من حرير، فأمر بها فرفعت فدخل عليه وعليه مطرف خز فقال له: استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير، فأمرت بها فرفعت فقال له: " نعم الرجل أنت يا ابن عامر إن لم تكن ممن قال الله عز وجل: {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} [الأحقاف: 20] والله لأن أضطجع على جمر الغضا أحب إلي من أن أضطجع عليها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده حديث عمر بن الخطاب من رواية القاسم بن عبد الله العمري.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (3/ 267)
6286- حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء حدثنا على بن حمشاذ العدل حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدى حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع صفوان بن عبد الله بن صفوان يقول : استأذن سعد على ابن عامر وتحته مرافق من حرير فأمر بها فرفعت ، فدخل وعليه مطرف من خز فقال له : استأذنت على وتحتى مرافق من حرير فأمرت بها فرفعت فقال له : نعم الرجل أنت يا ابن عامر إن لم تكن ممن قال الله عز وجل ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) والله لئن أضطجع على جمر الغضا أحب إلى من أن أضطجع عليها.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (3/ 267)
6287- وأخبرنا أبو نصر بن قتادة حدثنا أبو الفضل بن خميرويه أخبرنا أحمد بن نجدة حدثنا سعيد بن منصور حدثنا سفيان فذكره بنحوه. وزاد فيه فقال : يا أبا إسحاق إن هذا الذى عليك شطره حرير وشطره خز فقال : إنما يلى جلدى منه الخز. وروينا عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه أتى بدابة عليها سرج ديباج فأبى أن يركبها.