الموسوعة الحديثية


- كانت عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبعَةُ دَنانيرَ وضَعَها عندَ عائشةَ، فلمَّا كان عندَ مَرَضِه، قال: يا عائشةُ، ابعَثي بالذَّهَبِ إلى عليٍّ، ثم أُغميَ عليه، وشغَلَ عائشةَ ما به حتى قال ذلك مِرارًا، كُلُّ ذلك يُغمَى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويَشغَلُ عائشةَ ما به، فبعَثَ [به] إلى عليٍّ، فتصدَّقَ بها، وأمْسى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جَديدِ المَوتِ لَيلَةَ الاثنينِ، فأرسلَتْ عائشةُ بمِصباحٍ لها إلى امرَأةٍ من نِسائِها، فقالت: اهْدِي لنا في مِصباحِنا من عُكَكِ السَّمْنِ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْسى في جَديدِ المَوتِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/127
التخريج : أخرجه الطبراني (6/ 198)، (5990) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 210) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته وصايا - الصدقة عند الموت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 198)
5990 - وبإسناده [حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه] قال: كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة، فلما كان عند مرضه، قال: يا عائشة اذهبي بالذهب إلى علي ، ثم أغمي عليه، وشغل عائشة ما به، حتى قال ذلك مرارا، كل ذلك يغمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشغل عائشة ما به، فبعث به إلى علي رضي الله عنه، فتصدق بها، وأمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاثنين في جديد الموت، فأرسلت عائشة بمصباح لها إلى امرأة من نسائها، فقالت: اهدي لنا في مصباحنا من عكك السمن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسى في جديد الموت

الطبقات الكبير لابن سعد (2/ 210)
أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة، فلما كان في مرضه قال: يا عائشة، ابعثي بالذهب إلى علي، ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وشغل عائشة ما به، حتى قال ذلك ثلاث مرات، كل ذلك يغمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشغل عائشة ما به، فبعثت, يعني به إلى علي فتصدق به، ثم أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاثنين في جديد الموت، فأرسلت عائشة إلى امرأة من النساء بمصباحها، فقالت: اقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن، فإن رسول الله أمسى في جديد الموت.