الموسوعة الحديثية


- قَدِمْنَا الشَّامَ فأتَانَا أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقالَ: فِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ علَى قِرَاءَةِ عبدِ اللهِ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، أَنَا، قالَ: فَكيفَ سَمِعْتَ عَبْدَ اللهِ يَقْرَأُ هذِه الآيَةَ: {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى}[الليل:1]؟ قالَ: سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى} وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، قالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ هَكَذَا سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا، وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ {وَما خَلَقَ} فلا أُتَابِعُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 824
التخريج : أخرجه البخاري (6278) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - نزول القرآن قراءات - سورة الليل علم - الأخذ باختلاف الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 565 ت عبد الباقي)
: 282 - (824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة. قال: قدمنا الشام. فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم. أنا. قال: ‌فكيف ‌سمعت ‌عبد ‌الله يقرأ هذه الآية؟ {والليل إذا يغشى}. قال: سمعته يقرأ: والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال: وأنا والله! هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها. ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق. فلا أتابعهم.

[صحيح البخاري] (8/ 62)
: ‌6278 - حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا يزيد، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه قدم الشأم وحدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشأم، فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسا، فقعد إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قال من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني: حذيفة، أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان؟ يعني: عمارا، أوليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ يعني: ابن مسعود، 6278 (م) - كيف كان عبد الله يقرأ {والليل إذا يغشى} قال: (والذكر والأنثى) فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ‌‌