الموسوعة الحديثية


- انتدَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَن يَخرُجُ في سَبيلِهِ، لا يُخرِجُهُ إلَّا الإيمانُ بي، والجهادُ في سَبيلي، أنَّه علَيَّ ضامِنٌ حتى أُدخِلَهُ الجنَّةَ بِأيِّهما كان: إمَّا بِقَتلٍ، وإمَّا بوَفاةٍ، أو أرُدَّهُ إلى مَسكَنِهِ الذي خرَجَ منه، نالَ ما نالَ مِن أجْرٍ أو غَنيمةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10407
التخريج : أخرجه البخاري (36)، ومسلم (1876)، والنسائي (3123)، وابن ماجه (2753)، وأحمد (10407) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 16)
: 36 - حدثنا حرمي بن حفص قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عمارة قال: حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: سمعت أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي، أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل.

صحيح مسلم (3/ 1495 ت عبد الباقي)
: 103 - (1876) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة (وهو ابن القعقاع) عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديقا برسلي. فهو علي ضامن أن أدخله الجنة. أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه. نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده! ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك. والذي نفس محمد بيده! لولا أن يشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحلهم. ولا يجدون سعة. ويشق عليهم أن يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل. ثم أغزو فأقتل. ثم أغزو فأقتل). صحيح مسلم (3/ 1496 ت عبد الباقي): (1876) - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة، بهذا الإسناد.

[سنن النسائي] (6/ 16)
: 3123 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن سعيد ، عن عطاء بن ميناء مولى ابن أبي ذباب سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: انتدب الله عز وجل لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان بي والجهاد في سبيلي أنه ضامن حتى أدخله الجنة بأيهما كان، إما بقتل، أو وفاة، أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه، نال ما نال من أجر أو غنيمة.

سنن ابن ماجه (2/ 920 ت عبد الباقي)
: 2753 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن الفضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعد الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ثم قال والذي نفسي بيده، لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تخرج في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل

مسند أحمد (16/ 256 ط الرسالة)
: 10407 - حدثنا حجاج، قال: حدثني ليث، قال: حدثني سعيد، عن عطاء بن ميناء مولى ابن أبي ذباب أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " انتدب الله عز وجل لمن يخرج في سبيله، لا يخرجه إلا الإيمان بي، والجهاد في سبيلي، أنه علي ضامن حتى أدخله الجنة بأيهما كان: إما بقتل، وإما بوفاة، أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه، نال ما نال من أجر أو غنيمة "