الموسوعة الحديثية


- إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات، فصَلُّوا عليه، قالوا: نصلِّي على رجلٍ ليس بمسلمٍ؟! قال: فنَزَلت: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ}. قال قتادة: فقالوا: فإنَّه كان لا يصلِّي إلى القبلةِ، فأنزل اللهُ: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 3/2/273
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (499) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (2/ 532)
1844- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا هشام بن معاذ قال، حدثني أبي، عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه. قالوا: نصلي على رجل ليس بمسلم! قال فنزلت (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله) [[سورة آل عمران: 199]] ، قال: قتادة، فقالوا: إنه كان لا يصلي إلى القبلة، فأنزل الله عز وجل: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) .

تفسير عبد الرزاق (1/ 431)
499 - قال: أنا معمر , عن قتادة , في قوله تعالى: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله} [[آل عمران: 199]] قال: نزلت في النجاشي , وأصحابه ممن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم , واسم النجاشي أصحمة , قال الثوري: اسم النجاشي أصحمة قال ابن عيينة: هو بالعربية عطية