الموسوعة الحديثية


- أنَّ حَبيبةَ بنتَ سَهلٍ كانت عندَ ثابتِ بنِ قَيسِ بنِ شِماسٍ، فضرَبَها فكَسَرَ بعضَها، فأتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ الصبْحِ، فدَعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثابتًا، فقال: خُذْ بعضَ مالِها وفارِقْها، فقال: ويَصلُحُ ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: نَعم. قال: فإنِّي أصْدَقْتُها حَديقَتَينِ، وهما بيَدِها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْهما، وفارِقْها، ففعَلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، وله شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/172
التخريج : أخرجه أبو داود (2228)، والطبري في ((التفسير)) (4808) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم خلع وظهار - الخلع تطليقة بائنة نكاح - ضرب النساء خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 269)
2228 - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا أبو عمرو السدوسي المديني، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، أن حبيبة بنت سهل، كانت عند ثابت بن قيس بن شماس فضربها فكسر بعضها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، فاشتكته إليه، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثابتا، فقال: خذ بعض مالها، وفارقها، فقال: ويصلح ذلك يا رسول الله؟، قال: نعم، قال: فإني أصدقتها حديقتين، وهما بيدها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذهما وفارقها، ففعل

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (4/ 553)
4808 - حدثني محمد بن معمر قال، حدثنا أبو عامر قال، حدثنا أبو عمرو السدوسي، عن عبد الله- يعني ابن أبي بكر-، عن عمرة عن عائشة: أن حبيبة بنت سهل كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فضربها فكسر نغضها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، فاشتكته، فدعا رسول الله ثابتا، فقال: خذ بعض مالها وفارقها. قال: ويصلح ذاك يا رسول الله؟ قال: نعم. قال، فإني أصدقتها حديقتين، وهما بيدها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"خذهما وفارقها. ففعل.