الموسوعة الحديثية


- عَنِ الحَارِثِ بنِ حسَّانَ البَكْريِّ قال: قَدِمْنا المَدينةَ، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم على المِنبَرِ، وبِلالٌ قائمٌ بينَ يَديْه، مُتقلِّدٌ بالسَّيفِ، وإذا راياتٌ سُودٌ، فسألْتُ: ما هَذه الرَّاياتُ، فَقالوا: عَمرُو بنُ العاصِ قَدِمَ مِن غَزاةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : الحارث بن حسان | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 8/58
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2816) واللفظ له، والترمذي (3274) باختلاف يسير، وأحمد (15954) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية جهاد - ما جاء في السيف جهاد - قتال الرجل تحت راية قومه مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 941 )
: 2816 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن الحارث بن حسان قال: قدمت المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ‌قائما ‌على ‌المنبر، ‌وبلال ‌قائم ‌بين يديه متقلد سيفا، وإذا راية سوداء ، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا عمرو بن العاص، قدم من غزاة "

سنن الترمذي (5/ 392)
: 3274 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا زيد بن حباب قال: حدثنا سلام بن سليمان النحوي أبو المنذر قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن ‌الحارث بن يزيد البكري، قال: قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا هو غاص بالناس، وإذا رايات سود تخفق، وإذا ‌بلال ‌متقلد ‌السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: ما شأن الناس؟ قالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها، فذكر الحديث بطوله نحوا من حديث سفيان بن عيينة بمعناه. ويقال له: ‌الحارث بن حسان

[مسند أحمد] (25/ 306 ط الرسالة)
: 15954 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي، قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري، قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررت بالربذة، فإذا ‌عجوز ‌من ‌بني ‌تميم ‌منقطع ‌بها، فقالت لي: يا عبد الله، إن لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة، فهل أنت مبلغي إليه؟ قال: فحملتها، فأتيت المدينة، فإذا المسجد غاص بأهله، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما شأن الناس؟ قالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها. قال: فجلست. قال: فدخل منزله - أو قال رحله - فاستأذنت عليه، فأذن لي، فدخلت فسلمت، فقال: " هل كان بينكم وبين بني تميم شيء؟ " قال: فقلت: نعم. قال: وكانت لنا الدبرة عليهم، ومررت بعجوز من بني تميم منقطع بها، فسألتني أن أحملها إليك، وها هي بالباب، فأذن لها، فدخلت، فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن تجعل بيننا وبين بني تميم حاجزا، فاجعل الدهناء، فحميت العجوز، واستوفزت، قالت: يا رسول الله، فإلى أين تضطر مضرك؟ قال: قلت: إنما مثلي ما قال الأول: معزاة حملت حتفها، حملت هذه، ولا أشعر أنها كانت لي خصما، أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد. قال: " هيه وما وافد عاد؟ " - وهو أعلم بالحديث منه، ولكن يستطعمه - قلت: إن عادا قحطوا، فبعثوا وافدا لهم يقال له: قيل، فمر بمعاوية بن بكر، فأقام عنده شهرا، يسقيه الخمر، وتغنيه جاريتان، يقال لهما: الجرادتان ، فلما مضى الشهر خرج جبال تهامة، فنادى: اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه، ولا إلى أسير فأفاديه، اللهم اسق عادا ما كنت مسقيه، فمرت به سحابات سود، فنودي منها: اختر. فأومأ إلى سحابة منها سوداء، فنودي منها: خذها رمادا رمددا، ولا تبقي من عاد أحدا. قال: فما بلغني أنه بعث عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هلكوا. قال أبو وائل: وصدق. قال: فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا: لا تكن كوافد عاد.