الموسوعة الحديثية


- مثلُ ما بعثني اللهُ بِهِ مِنَ الهدَى والعِلْمِ، كمَثَلِ الغَيْثِ الكثيرِ، أصابَ أرضًا، فكانَ منها نَقَيَّةً قبِلَتِ الماءَ، فأنبتَتِ الكلأَ والعشبَ الكثيرَ، وكانتْ منها أجادِبَ أمسَكَتِ الماءَ، فنفَعَ اللهُ بها الناسَ، شرِبوا منها، وسقُوا ورَعَوْا، وأصاب طائفَةً منها أخرى، إِنَّما هي قيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً، ولا تنبتُ كلأً، فذلِكَ مثلُ مَنْ فَقُهَ في دينِ اللهِ، ونفَعَهُ ما بعثني اللهُ بِهِ، فعلِمَ وعلَّمَ، ومثلُ مَنْ لَمْ يرفَعْ بذلِكَ رأسًا، ولم يَقبلْ هُدَى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5855
التخريج : أخرجه البخاري (79)، ومسلم (2282) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 27)
‌79- حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان، لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)). قال أبو عبد الله: قال إسحاق: وكان منها طائفة قيلت الماء، قاع يعلوه الماء، والصفصف المستوي من الأرض.

[صحيح مسلم] (4/ 1787 )
((15- (‌2282) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري ومحمد بن العلاء (واللفظ لأبي عامر). قالوا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا. فكانت منه طائفة طيبة. قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكان منها أجادب أمسكت الماء. فنفع الله بها الناس. فشربوا منها وسقوا ورعوا. وأصاب طائفة منها أخرى. إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)).