الموسوعة الحديثية


-  دَخَلَ أبو بَكْرٍ علَى امْرَأَةٍ مِن أحْمَسَ يُقَالُ لَهَا: زَيْنَبُ، فَرَآهَا لا تَكَلَّمُ، فَقالَ: ما لَهَا لا تَكَلَّمُ؟ قالوا: حَجَّتْ مُصْمِتَةً، قالَ لَهَا: تَكَلَّمِي؛ فإنَّ هذا لا يَحِلُّ، هذا مِن عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ، فَتَكَلَّمَتْ، فَقالَتْ: مَن أنْتَ؟ قالَ: امْرُؤٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، قالَتْ: أيُّ المُهَاجِرِينَ؟ قالَ: مِن قُرَيْشٍ، قالَتْ: مِن أيِّ قُرَيْشٍ أنْتَ؟ قالَ: إنَّكِ لَسَؤُولٌ، أنَا أبو بَكْرٍ، قالَتْ: ما بَقَاؤُنَا علَى هذا الأمْرِ الصَّالِحِ الذي جَاءَ اللَّهُ به بَعْدَ الجَاهِلِيَّةِ؟ قالَ: بَقَاؤُكُمْ عليه ما اسْتَقَامَتْ بكُمْ أئِمَّتُكُمْ، قالَتْ: وما الأئِمَّةُ؟ قالَ: أَمَا كانَ لِقَوْمِكِ رُؤُوسٌ وأَشْرَافٌ يَأْمُرُونَهُمْ فيُطِيعُونَهُمْ؟ قالَتْ: بَلَى، قالَ: فَهُمْ أُولَئِكِ علَى النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3834
التخريج : أخرجه الدارمي (218)، والبيهقي (20121) كلاهما بلفظ مقارب، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (2302) بنحوه، وابن أبي شيبة (12531) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - من نذر أن يحج صامتا نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 41)
: 3834 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن بيان أبي بشر، عن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر على ‌امرأة ‌من ‌أحمس ‌يقال ‌لها ‌زينب، فرآها لا تكلم فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة، قال لها، تكلمي، فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، فتكلمت، فقالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قالت: أي المهاجرين؟ قال: من قريش، قالت من أي قريش أنت؟ قال: إنك لسؤول، أنا أبو بكر، قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم، قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤوس وأشراف، يأمرونهم فيطيعونهم: قالت: بلى، قال: فهم أولئك على الناس.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 293)
: 218 - أخبرنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخل أبو بكر رضوان الله عليه على ‌امرأة ‌من ‌أحمس ‌يقال ‌لها ‌زينب، قال: فرآها لا تتكلم، فقال: ما لها لا تتكلم؟ قالوا: نوت حجة مصمتة. فقال لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية. قال: فتكلمت، فقالت: من أنت. قال: " أنا امرؤ من المهاجرين. قالت: من أي المهاجرين؟ قال: من قريش قالت: فمن أي قريش أنت؟ قال: " إنك لسئول، أنا أبو بكر. قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ فقال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم. قالت " وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤساء وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم مثل أولئك على الناس

السنن الكبير للبيهقي (20/ 207 ت التركي)
: 20121 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب من أصله قالا: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عفان بن مسلم الصفار، حدثنا أبو عوانة، حدثنا بيان بن بشر، عن قيس بن أبى حازم قال: دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على ‌امرأة ‌من ‌أحمس ‌يقال ‌لها: ‌زينب. قال: فرآها لا تكلم، قال: ما لهذه لا تكلم؟ قال: فقالوا: حجت مصمتة. فقال: تكلمى؛ فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية. فتكلمت فقالت: من أنت؟ قال: أنا من المهاجرين. قالت: من أى المهاجرين؟ قال: من قريش. قالت: من أى قريش؟ قال: إنك لسئول، أنا أبو بكر. قال: فقالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذى جاء الله به بعد الجاهلية بعد النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال: بقاؤكم عليه ما استقامت أئمتكم. قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رءوس وأشراف يأمرونهم ويطيعونهم؟ قالت: بلى. قال: فهم أمثال أولئك يكونون على الناس. رواه البخارى فى "الصحيح" عن أبى النعمان عن أبى عوانة.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 1069 ط ابن الجوزي)
: 2302 - حدثنا عبيد بن غنام، نا محمد بن عبد الله بن نمير، نا أحمد بن بشير، عن عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي، عن أبيه، عن زينب بنت جابر الأحمسية قالت: خرجت أنا وصاحبة لي حاجة ، حجت ‌مصمتة، فأتانا رجل بمكة، قلت: من أنت؟ قال: أبو بكر ، قلت: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قلت: يا صاحب رسول الله إنا مررنا بأقوام كنا نغزوهم ويغزونا، فلم يعرضوا لنا، ولم نعرض لهم، مم ذلك؟ قال: ذا من قبل الأمر، قلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: إذا استقامت لكم أئمتكم، قلت: وما الأئمة؟ قال: إنك لسئول، أما لكم رؤس قادة، قلت: بلى قال: فهم أولئك، ثم قال: ما لصاحبتك لا تكلم؟ قلت: إنها حجت ‌مصمتة قال: قولي لها تتكلم، لا حج لمن لا يتكلم

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 270 ت الشثري)
: 12531 - حدثنا محمد بن فضيل عن بيان عن قيس قال: دخل أبو بكر على امرأة من (أحمس) (مصمتة) في (حجتها) فجعلت تشير إليه ولا تكلمه فقال: ما لها لا تتكلم فقالوا: إنها ‌نذرت ‌أن ‌تحج ‌مصمتة فقال: تكلمي فإن هذا لا يحل لك إنما هذا من عمل الجاهلية.