الموسوعة الحديثية


- أنَّ الطُّفَيلَ بنَ عمرٍو الدَّوْسيَّ، أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، هل لكَ في حِصنٍ حَصينٍ؟ ومعه حِصنٌ كان لِدَوْسٍ في الجاهليَّةِ، فأبى ذلك النَّبيُّ عليه السَّلامُ لِلذي ذُخِرَ للأنصارِ، فلمَّا هاجَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ هاجَر إليه الطُّفَيلُ بنُ عمرٍو، وهاجَر معه رجُلٌ فاجتَوَوُا المدينةَ ، فمرِض، فجزِع ، فأخَذ مَشاقِصَ لهُ، فقطَع بها بَراجِمَهُ ، فشَخَبتْ يداهُ حتى مات، فرآهُ الطُّفَيلُ بنُ عمرٍو في منامِهِ في هَيْئةٍ حسَنةٍ، ورآهُ مُغطِّيًا يدَيْهِ، فقال له: ما صنَع بكَ ربُّكَ؟ فقال: غفَر لي بهِجرَتي إلى نبيِّهِ عليه السَّلامُ، قال: ما لي أراكَ مُغطِّيًا يدَيْكَ؟ فقال: قيل لي: لنْ نُصلِحَ منكَ ما أفسَدْتَ، فقصَّها الطُّفَيلُ على رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ ولِيَدَيْهِ فاغفِرْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم، إلا أن أبا الزبير محمد بن مسلم بن تدرس مدلس وقد عنعنه
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 198
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (198) واللفظ له، ومسلم (116)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (206) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - المبشرات رؤيا - رؤيا الصالحين طب - الأدوية المكروهة إيمان - من قتل نفسه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 184)
: 198 - ما حدثنا أبو أمية، وإبراهيم بن أبي داود، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي أبو بكر، قالوا: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن ‌جابر، أن الطفيل بن عمرو الدوسي، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ‌هل ‌لك ‌في ‌حصن ‌حصين ومعه حصن كان لدوس في الجاهلية فأبى ذلك النبي عليه السلام للذي ذخر للأنصار فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل فاجتووا المدينة فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه عليه السلام قال ما لي أراك مغطيا يديك فقال: قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم وليديه فاغفر "

[صحيح مسلم] (1/ 76)
: 184 - (116) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم جميعا، عن سليمان . قال أبو بكر: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد ، عن حجاج الصواف ، عن أبي الزبير ، عن ‌جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ‌هل ‌لك ‌في ‌حصن ‌حصين ومنعة؟ قال: حصن كان لدوس: في الجاهلية، فأبى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم للذي ذخر الله للأنصار، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه، فاجتووا المدينة فمرض فجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه، فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه، فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم وليديه فاغفر .

مستخرج أبي عوانة (1/ 332)
: 206 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو داود الحراني، قالوا: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن ‌جابر قال: جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ‌هل ‌لك ‌في ‌حصن ‌حصين، ومنعة؟ [قال:] فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي ذخر الله للأنصار. فلما هاجر النبي إلى المدينة، هاجر الطفيل بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة، فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص فقطع به براجمه، فشخبت يداه حتى مات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه، فقال: ما صنع بك ربك؟ قال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، ورآه في هيئة حسنة، ورآه مغطيا يديه، فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. قال: فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم وليديه فاغفر".